إستطاعت سيدة أن تعرض طبيبها الخاص للسجن مع طاقم التمريض والطب المساعد بالكامل بعدما وضعت كاميرا تجسس في شعرها أثناء قيامه بإجراء عملية جراحية لها، فكانت الصدمة التي إكتشفتها لاحقا.
وكانت السيدة يفترض أن تجري جراحة دقيقة ولكن عدم إهتمام الطبيب بها جعلها تخشى الإهمال منه، ومن هذا المنطلق قررت أن تخفي كاميرا صغيرة في رأسها تسجل ما يحدث أثناء إجراء العملية وبالتالي لو فقدت حياتها تكون دليل قاطع على ما حدث، ولكن كانت المفاجأة من نصيبها حين أفاقت.
واحتوت الكاميرا على مقاطع كاملة يسخر فيها فريق الاطباء من جسد المريضة واسلوبها وشخصيتها، وظلت ساعات إجراء العملية وكأنها برنامج هزلي كوميدي لدرجة أنهم تركوها عارية لدقائق ليسخروا من جسدها الضخم الممتلئ، كما أعطوها دواء لا يناسب من لديهم حساسية ضد البنسلين دون إختبار سابق، وهو ما تم تسجيله ايضا، والسيدة بالرغم من أنها لجأت للقضاء إلا أن الحزن من تصرفات أصحاب واحدة من أنبل المهن على وجه الأرض أحاط بها وهي لا تدري سببا لما اقترفوه نحوها.