علق الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، على إدعاء "الخوارج" أن الرسول (ﷺ) قتل أعمامه في سبيل نشر هذا الدين، بقوله: "هذا عمل سكرانين وهولاء الناس الله أعلم أنهم غائبين عن الوعي".
وأضاف خلال حديثه بإحدى حلقات برنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي": "النبي (ﷺ) كان لديه 11 من الأعمام، أدرك الإسلام بعضهم، منهم سيدنا حمزة الذي أعلن إسلامه، أما أبو لهب الذي زوج والديه من رقية وأم كلثوم بنات "النبي" من شدة حبه له".
وأردف: "النبي لم يقتل أحدًا، في أوقات السلم والحرب، لكنه كان يتوجه إلى الله بالدعاء على بعضهم فقتلوا، منهم من تناوله السبع، والناس اللي طلعت في (بدر) قتل منهم 70 شخص لأن هدفهم الاعتداء فتم قتلهم في المعركة، لكن قتل (النبي) لأعمامه لم يذكر في الأحاديث الصحيحة أو الضعيفة أو الروايات".
وأوضح مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن إدعاء قتل النبي (ﷺ) لأعمامه كان من خلال إرهابي الواحات الذي ظهر مع الإعلامي عماد أديب، مضيفًا: "الولد أظن مش بيعرف يقرأ ويكتب وأكيد سمع الكلام ده من حد بيقول كده حتى الكلام ده مش موجود في كتب الدواعش".