تفاصيل جديدة في فضيحة ترامب الجنسية

كتب : وكالات

فجرت ممثلة الأفلام الإباحية، وصديقة "ستيفانى كليفورد" العاملة بنفس المجال والتي تسببت مؤخرًا، في إحداث صداع برأس البيت الأبيض نظرًا لإدلائها بتصريحات أوضحت من خلالها وجود علاقة ذات طابع جنسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل اللقاء، قائلًة: إنهما تم توجيه دعوة لهما إلى حجرة "ترامب" بالفندق الذي كان يقيم فيه خلال بطولة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو بالمنطقة السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا، وذلك فى العام 2016.

وفي تقرير نشره موقع "ديلي بيست" الأمريكى، اليوم السبت أكد، أنه جرت محادثات طويلة مع "ستيفانى كليفورد"، المعروفة بـ"ستورمى دانييلز"، للإدلاء بحديث بشأن العلاقة، بعدما كشفت ثلاث مصادر له، منهم ممثلة البورنو الشهيرة "ألانا إيفانز"، عن علاقة "ترامب" و"ستورمى دانييلز"، غير أنها تراجعت عن الحديث فى الثالث من نوفمبر في عام ألفين وستة عشر، أي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بخمسة أيام فقط.

ونقل الموقع فى تقريره عن "إيفانز" قولها: "لقد هاتفتنى ستورمى وكان ترامب بجانبها، وتحدث إلىّ قائلا: تعالى ألانا، لنقض بعض الأوقات الممتعة، تعالى الحفل، نحن ننتظرك"، مشيرة إلى أنها كانت جارة وصديقة مقربة من "ستورمى" فى هذا الوقت، وأن صديقتها أبلغتها بأنها هى و"ترامب" أكثر كثيرا من مجرد أصدقاء.

وأشارت ممثلة البورنو فى حديثها للموقع، إلى أنها التقت صديقتها صدفة فى الفندق، وأبلغتها أن "ترامب" دعاها لصحبته فى المساء، وأنه يعلم جيدا من هى، وتتابع حديثها بالقول: "دانييلز هاتفتنى مرارا للالتحاق بهما، ثم أخيرا هاتفنى ترامب بنفسه ودعانى، وقلت يا إلهى إنه دونالد ترامب! فالرجال مثله يخيفوننى لأنهم يتمتعون بكثير من القوة.. لذا لم أذهب".

وبحسب رواية الموقع، فى صباح اليوم التالى، هاتفت "إيفانز" صديقتها للاعتذار عن عدم الحضور، وواصلت حديثها لـ"ديلى بيست" بالقول: "لقد أبلغتنى أن الأمر انتهى داخل حجرة ترامب وهو يطاردنى بسرواله الداخلى الأبيض"، ثم أبلغتها أنه قدم لها مفاتيح منزله فى فلوريدا.

وأشار "ديلى بيست" إلى أن علاقة دانييلز وترامب تم تأكيدها من قبل مصدر آخر يعمل عن قرب مع الممثلة الإباحية الشهيرة، الذى تحدث للموقع الإخبارى، شريطة عدم ذكر اسمه، فضلا عن مصدر ثالث من الصناعة.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية، قد ذكرت أمس الجمعة أن أحد محامىّ "ترامب" دفع خلال حملة الانتخابات الرئاسية فى 2016 مبلغا يصل إلى 130 ألف دولار لممثلة إباحية سابقة، لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية جمعتها بالملياردير الجمهورى فى العام 2006، إذ كان "ترامب" وقتها متزوجا من زوجته الحالية "ميلانيا"، وهو ما نفاه البيت الأبيض لاحقا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً