كشفت دارسة حديثة في جامعة فلوريدا الدولية، النقاب عن المرض الذى ينتج عن الضعف الجنسي.
وذكرت الدراسة أن إمكانية استخدام ضعف الانتصاب كوسيلة تنبؤية لاحتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والذي يعد أحد الأسباب الرئيسة المؤدية للوفاة عالميًا.
ويقول الباحثون إن ضعف الانتصاب يرتبط بأمراض القلب وحالات الوفاة الناتجة عنها، بالإضافة لتشابه عوامل خطر الإصابة بهما مثل: التقدم في العمر، والتدخين، والسمنة، ومرض السكري. ولكن استخدامه وسيلة في كشف أمراض القلب في مراحلها المبكرة، سيساعد كثيرًا في تنفيذ اختراعات جديدة تساعد على الوقاية من الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية، إلى جانب الوسائل الأخرى مثل السيطرة على ضغط الدم، وضبط الوزن، وممارسة الرياضة، وتحسين النظام الغذائي.
وأجرى الباحثون تجارب شملت 28 دراسة وأكثر من 3 آلاف مشارك، لاكتشاف رابط بين ضعف الانتصاب وأمراض القلب والأوعية الدموية في مراحلها المبكرة.
ووجد الباحثون أن هناك علاقة كبيرة بين ضعف الانتصاب وضعف وظائف "البطانة الغشائية"، وهي غشاء رقيق يُكوِّن السطح الداخلي للقلب والأوعية الدموية، وضعف تلك البطانة يُعد مؤشرًا للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية بسبب عدم قدرة الشرايين على التمدد بشكل كامل.