استنكر أبو محمود عباس مازن، الرئيس الفلسطيني، قبول الولايات المتحدة الأمريكية موقف نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لاعلانها عاصمة إسرائيل، موضحا أن بذلك القرار نقضت مواقفها السابقة، وهزت صورتها كدولة عظمة، وغفلت عن احترام الشرعية الدولية.
وتسائل خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، كيف يمكن لأحد في العالم أن يقبل الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أحرجت نفسها بهذا الموقف، ولم تعد صالحة للقيام بدور الوسيط الذي كانت تلعبه خلال القعود الماضية.