أكد محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن الدفاع عن أرضه حتى إنهاء قوة الكيان الصهيوني عن أرض فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وحدودها كاملة، و؟إعلانها عربية خالية من الاحتلال.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس" نحن نتمسك بالسلام خيرا لشعبنا وسلامته، ونستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ ".
وأوضح أنه في عام ١٩٧٤ كان للفلسطنين الحق في 96% من الأرض، ليأتي بعد ذلك قرارات التقسيم الأول والثاني ومنح إسرائيل56% ومنحنا 43%، لكن بعد ذلك احتلت إسرائيل 23% من حقنا، وسط صامت عام من العالم على الرغم من أن ميثاق الأمم المتحدة يقول من يعتدي على أرض الآخر يطرد منها بقوة السلام، لكن لم يحدث ذلك.
وتابع: "نحن الآن نطالب بـ22٪ من فلسطين التاريخية، ومع ذلك يقول ترامب القدس عاصمة إسرائيل لا والف لا القدس هي عاصمتنا"، مضيفًا: " عندما نتحدث عن القدس فلا نتحدث عن مجرد مدينة بها سكان وحياة لكنها عقيدة تسكن القلوب وحضارة 5000 سنة".
وأوضح أن القدس قال فيها القرآن الكريم إنها عربية وقال الله عز وجل في سورة الإسراء "سبحان الذي أسرى بعهده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى" فهذا قول الحق، مشيرا إلى أن القدس أولى القبلتين الذي صلي فيها الرسول الكريم وأصحابه ونتخلى نحن القدس لا يوجد مسلم أو مسيحي أو يهودي محترم يقبل هذا.