قالت السفيرة مشيرة خطاب، وزير الدولة للأسرة والسكان سابقًا، إن مسئولية المنظمات الدولية تتمثل في تنفيذ القرارات التي تصدر عن منظمة الأمم المتحدة التي تنادي بحقوق الشعب وتحقق السلام بينهم، موضحة أن الدول العربية تساند المنظمات الدولية في نصرة القدس، وقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يمثل ضربة قوية للموقف العربي.
وطالبت خلال كلمتها بفاعليات اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، القائمين على المؤتمر بضرورة أن يتضمن البيان الختامي الصادر عنه خطة عمل تستعمل في إعادة الحق العربي، مشيرة إلى أن الخطة يقوم على تنفيذها هيئة صغيرة مهمتها وضع خطة بتنفيذ ما صدر من المنظمات الدولية من قرارات، لكن يجب تنسيق الجهود وتوحيد الهدف، على يد تلك الهيئة، بالإضافة إلى معاونة الدول العربية على زيارة القدس والتواصل مع عدد من أبناء إسرائيل المساندين للحق العربي، معربة عن تمنيتها بإنشاء صندوق للقدس مع تحديد أهدافه.
وتابعت: "يجب تعليم الأطفال حقوق الإنسان وتقبل الآخر وتقبل تعدد الثقافات واحترام الأشكال"، موكدة أن هناك حقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية تطالب الدول العربية باستعادتها وليس استعادة أرض القدس والعروبة فلسطين فقط.
وأشادت وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقًا بالمواجهة الفلسطينية التي تمثلها عهد التميمي، التي تعبر عن الدفاع عن حقوق أرض فلسطين، مطالبة بضرورة قيام شراكة بين القيادات السياسية والمجتمع المدني لنصرة القدس.