كشفت مصادر صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية عن تورط قطر في حرب الإبادة التى شنتها الميليشيات المسيحية ضد المسلمين فى افريقيا الوسطي.
وأشارت الصحيفة إلى اعتراف قادة الميليشيات بالحصول على دعم مادي من قطر في العمليات العسكرية ضد المسلمين فى مالي بحجة انهم ارهابيون، حيث تم دفع 400 مليون دولار للميليشيات وذلك في عدوانهم على مسلمي مالي، كدفعة أولية فقط، من أجل إنجاز هذه المهمة.
وكشفت الصحيفة أن من أسباب هذا الدعم إحراج الدول العربية في قضية مالي، وتكوين مرتزقة جدد للانضمام إلي الميلشيات الإرهابية.
والسبب الثاني دعم الحرب على المسلمين في افريقيا، هو أن المسلمين في مالي قضوا على تجارة المخدارت المنتشرة في هذه المناطق التي تعد معبرا من أفريقيا الى موانئ شمال القارة لتهريبها إلى العالم الخارجي.
وكشفت التقارير عن مفاجأة مدوية بأن عددا من الشخصيات النافذة في قطر يعدون من أباطرة تجارة المخدرات وتهريبها على مستوى العالم.
فى سياق متصل نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا مطولا عن الانتهاكات البالغة التي يتعرض لها مسلمو افريقيا الوسطي.
وأوضحت الصحيفة، في سياق تقرير أن مسلمي بانجي وهي عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى يتعرضون لعدوان وانتهاكات بالغة على يد ميلشيات تسمى "مكافحة بالاكا"، وهى مكونة من جماعات محلية وجنود موالين للحكومة السابقة، تهدف إلى قتل وتعذيب التجمعات المسلمة.
وأوضح التقرير أن الأوضاع الأمنية تدهورت في هذا البلد منذ الانقلاب الذي قاده ميشال دجوتوديا وائتلاف سيليكا المتمرد، ومن حينها ظهرت ميلشيات بالاكا، لتقتل وتعذب المسلمين، حيث أعلنت مراراً وتكراراً أنها لا تريد أيا من المسلمين على أرضها، كما أنها لن تتوقف عما تفعل "حتى تقضي على المسلمين تماماً.
وأضافت صحيفة "كيه كيد" التي تصدر في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، جهود مدير المخابرات الأمريكية السابق في مكافحة ما اسمته بـ "الإرهاب" أن الجنرال بترويس كان يرد بذلك على سؤال لأحد أصدقائه عن ما هى أقدر الدول في الخليج على مواجهة المسلمين؟ حيث كان رده قاطعا "إنها بلا شك قطر".
وأشارت الصحيفة إلى تورط مرتزقة قطر في عملية اقتحام المسجد الأحمر في باكستان بتمويل قطر، بجانب القوات الباكستانية وهو الهجوم الذي قتل فيه المئات من طلبة الدين الباكستانيين قبل سنوات خلال اعتصامهم في المسجد.
وألقى عدد من المفكرين العرب الضوء على دور قطر الذى وصفوه بـ "المشبوه"، فى محاربة مسلمي الرويهنجا.