على غرارة فيلم "هى فوضى" استغل أمين شرطة منصبه، وانتقم من فتاة بقريته بالتعدى عليها جنسيا واغتصابها بعد خطفها عقب علمه بأن الفتاة ستفضح سره بعلاقته الآثمة مع عشقته.
على بعد 10 كيلو من مركز العياط بجنوب الجيزة تقع قرية " ميت القائد " حيث يشتهر أهلها بالطيبة والترابط وكذلك الخوف على بعضهم، واذا حدث شيء لشخص بالقرية يلتفوا حوله.
بداية الواقعة، يوجد بالقرية أمين شرطة " ا. ح " يفرض سلطته على أهالى قريته وكأنه يعلم بأن لا يأتى يوم له ويأخذ عقابه وبدلا من أن يستغل نفوذه فى خدمه أهله ويكون مثل فى الخير تجاوز القانون وكذلك اعتدى على أهل قريته وهتك عرض نجله جاره.
عقب علم أمين الشرطة بأن فتاة جارته علمت بأنه يتردد على عشيقته وجارته لوجود علاقة أثمة بينهم وتردده عليه فار الدماء فى عروقة وكأنها تسمك عليه ذله.
فكر المجرمين فى خرس الفتاة حتى جاء لهم حيله للانتقام منها لفضح أمرهم فى القرية وكذلك خوف أمين الشرطة من على نفوذه.
سعد لهم الحظ بمشاهدة الفتاة أثناء سيرها فى القرية فقامت العشيقة باستدراج الفتاة إلى مسكنها وقاموا بتكليب الفتاة بالحبال وخلعوا ملابسها وقام المتهم بالتعدى عليها بالضرب واغتصابها، لم يكتفوا بذلك بل قام بتصويرها عارية حتى يكتم أنفاسها فبدلا من أن تفضحه الفتاة أمسك بيده فضيحة لها حتى لا تفصح عما حدث،
الفتاة المجنى عليها أصبحت ضعيفة لا تملك شيئ خوفا من أهله ومن العار أصبحت تفكر كثيرا "هل تقول لأهلها" عما حدث لها أم تستر على نفسها ولاتفصح عن العار الذى لازمها، ذهبت الفتاة إلى منزلها الكائن بالقرية وملابسها متمزقه ومع أول كلمه سألها أهلها عما حدث معها فصحت لهم.
فار الدماء فى عروق أهلها وخرجوا مسرعين وخرج معهم أهل القرية فور علمهم وقرروا الانتقام من المتهم فاعدوا له كمين وانقضوا عليه وقاموا بالتعدى عليه بالرب ثم كلبوه بالحبال ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بالسير فى الشارع ملتفين حوله أهل القرية وطافوا به فى شوارع القرية حتى يكون لعبرة لغيرة وحتى تعيد لهم كرامتهم.