25 يناير تاريخ مهم لدى المصريين حيث يحتفلون بعيد الشرطة وذكرى ثورة يناير إلا أنه في الذكرى السابعة للثورة، لوحظ اهتمام المصريين بعيد الشرطة أكثر من الاحتفال بذكرى الثورة نظرا لارتفاع موجة الإرهاب، خلال السنوات الماضية، وسقوط العديد من ضحايا الشرطة في الهجمات الإرهابية، خاصة بسيناء، مما جعلت المصريين يدركون جيدًا أهمية رجال الشرطة ودورهم البارز فى الحفاظ على استقرار وأمن البلاد، بالإضافة إلى انتقال مصر من مرحلة الثورات إلى مرحلة البناء والتنمية والتعمير، كما أن سقوط الأقنعة عن بعض رموز 25 يناير واكتشاف أن تمويلهم جاء من الخارج، جعل المصريين يفقدون ثقتهم فى غالبية من ينتمون لثورة 25 يناير.
وكيل خارجية النواب: 25 يناير هو عيد للشرطة فقط
وفي هذا السياق، قالت النائبة غادة عجمي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اليوم الجمعة، إن 25 يناير هو عيد الشرطة فقط، وليس عيدها منذ عام أو عامين، بل هو عيدهم منذ سنوات، لذا اهتم المصريين بعيد الشرطة أكثر من اهتمامهم بذكرى 25 يناير، لافتة إلى أن بطولات الشرطة لم تقتصر على 25 يناير فقط، بل في كل عام وفي كل يوم، تسجل الشرطة بطولات لا حصر لها.
وأوضحت" عجمي" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الشرطة تدافع كل يوم عن الوطن بروحها، خاصة على حدود سيناء، لذا يجب على كل المصريين أن يتعاونوا مع الشرطة للقضاء على الإرهاب فى مصر، خاصة أن بعض الدول تستهدف الأمن القومي المصري، وتسعى لإشاعة الوقيعة بين شعب مصر وشرطتها الباسلة، مطالبة بضرورة التصدي لتلك الإشاعات المغرضة والمحرضة على الشرطة.
"ثقافة البرلمان": العمل أهم من الاحتفال بذكرى 25 يناير
بدوره، قال النائب تامر عبد القادر، وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إن احتفال المواطنين بعيد الشرطة، أول أمس، مع الرئيس السيسي، وعدم نزولهم للاحتفال بذكرى الخامس والعشرين من يناير، راجع إلى عدة أسباب أبرزها أن مصر الآن أصبحت دولة منشآت ومبان، فليس هناك وقت للنزول في الشوارع والهتاف للاحتفال بالثورة.
وأشار"عبد القادر" فى تصريحاتة لــ"أهل مصر" إلى أنه حتى وإن لم ينزل أحد للشوارع فستظل أحداث يناير عالقةً في اذهاننا إلى ابد الدهر، ومن المؤكد أن كتب التاريخ ذكرت أحداث يناير، وستذكرها كتب التاريخ بعد ذلك وستبقي الزمن، مضيفًا أن ذكرى الخامس والعشرين من يناير هي ذكرى خالدة في اذهان الشعب المصري.
وأضاف "عبد القادر" أنه لا وجه للمقارنة بين عيد الشرطة وذكرى يناير في المدة الزمنية، فعيد الشرطة يحتفل به الشعب منذ 66 عامًا، واحداث يناير لم يمضي عليها سوى سبع سنوات فقط، مؤكدًا أن المواطن المصري أصبح على وعي كبير الآن بعد ما اصبح توجهه نحو البناء والتعمير، واستصلاح الأراضي أكبر من توجهاته نحو النزول إلى الشوارع والاحتفال، فقد اصبحنا وطنًا يبني ويستصلح، مشيرًا إلى أن حجم المشروعات التي تم إنجازها كبير للغاية، ومن حق المصريين أن يفتخروا بما صنعوه بأيديهم، قائلًا بشيئ من الداعبة " دا حتى الجو بيشتي، والشوارع كلها ميه"، تعليقًا على عدم النزول للشوارع.
"صحة البرلمان": استكمال عجلة التنمية منعت من الاحتفال بذكرى يناير
من جانبه، قال الدكتور محمود ابو الخير امين سر لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن السبب الرئيسي في عدم نزول المصريين للإحتفال بذكرى الخامس والعشرين من يناير بسبب الإلتزام بالعمل واستكمال عجلة التنمية في البلاد، بالإضافة إلى عامل الطقس الذي يعتبر عائقًا كبيرًا اما نزوح المواطنيين إلى الشوارع والميادين العامة للإحتفال بذكرى يناير، خصوصًا بعد الحالة الجوية المتغيرة التي تمر بها البلاد.
واكد "ابو الخير" في تصريح خاص لـ"اهل مصر" اليوم الخميس، أن ذكرى الخامس والعشرين من يناير كانت ولا تزل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، فهي التي حررت الشعب من قيود كبيرة ووضعت لهم طريقًا ومنهجًا جديدًا يسير عليه المواطن نحو مستقبل افضل، لتحريك عجلة التنمية في البلاد.
واضاف "ابو الخير" أننا الآن لاينبغي إلينا النظر إلى الخلف مرة أخرى، فقد تحقق للمصريين في عهد الرئيس السيسي العديد من الإنجازات التي دفعت بعجلة الانتاج إلى الأمام، مشيرًا إلى أن المشروعات في عهد السيسي جاءت متعددة.
برلماني: الديمقراطية أصبحت شعار الشعب المصري في عهد السيسي
إلى ذلك، قال النائب رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن ذكرى 25 يناير هي ذكرى مخلدة عن المصريين للاحتفال بعيد الشرطة وهي ذكرى تحول فكر المصريين من مرحلة التظاهر والثورات، الي مرحلة التطور والبناء في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف"تمراز" في تصريحات خاص لـ"أهل مصر" أن ذكرى 25 يناير ثورة قام به شباب مصر، للقضاء على الفساد وحكم الثوريث مما ادي الي سقوط بعض الاقتعة التي كانت،تسيطر علي مقاليد الحكم في مصر، وكان شباب مصر مطالبون في احداث يناير بالعيش والحرية والعداله الاجتماعية.
واشار"وكيل لجنة الزراعة"ان ذكري 25 يناير غيرت مسار الشعب المصري من حكم الدكتاتورية الي حكم الحرية، وظهور الشفافيه والحريات والعداله الاجتماعية التي لم تحدث من قبل تحققت، في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد "تمراز" أن الديمقراطية اصبحت شعار الشعب المصري في عهد"السيسي"من انتخابات برلمانية وانتخابات الرئاسه وتعبير عن الحريات، ولذلك أكد الرئيس السيسي في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطه أن شباب مصر هم كوادر البناء والتطور وهم الريادة والقيادة في مصر.
وأوضح"رائف" أن هناك تطور كبير ما بعد أحداث يناير في مراحل البناء من منشآت عمرانية وحدث هذا التطور في عهد السيسي من تطوير هيئة النقل والمواصلات، وهيئة الطرق وتطوير المنشات الصحية والتعليم وتم انشاء الكثر من المصانع في مختلف محافظات مصر.
أستاذ علوم سياسية: 25 يناير مؤامرة بأموال الخارج
من جهته، قال الدكتور خالد رفعت، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، اليوم الجمعة، إنه لا يعترف بثورة 25 يناير، ووصفها بأنها كانت مؤامرة على مصر، لأنه لا توجد ثورة فى العالم، يتم التخطيط لنشطائها ورموزها وتمويلهم من الخارج.
وأكد "رفعت" خلال تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن 25 يناير عيد الشرطة وستظل طول العمر عيد الشرطة فقط، لافتًا إلى أن رموز 25 يناير تم إسقاط الأقنعة عنهم، خاصة بعد اكتشاف أنه كان يتم تمويلهم من الخارج.