عنونت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في تقريرها الجديد" بـ"خروج النخبة بعد تسويات الفساد"، عن المفاوضات الدائرة في فندق "ريتز كارلتون"، ضمن حملة السعودية لمكافحة الفساد، مشيرًة في تقريرها الجديد إن السلطات السعودية أفرجت فعليا عن أقوى الرجال المحتجزين لديها في فندق "ريتز كارلتون".
ويستعد فندق "ريتز كارلتون" لفتح أبوابه في عيد الحب "الفلانتين" يوم 14 فبراير المقبل.
وأوضحت الإذاعة البريطانية أن أبرز من تم إطلاق سراحهم مؤخرا، الوليد الإبراهيمي، رئيس شبكة "إم بي سي"، وخالد التويجري، رئيس الديوان الملكي السعودي السابق، مشيرةً إلى أن كافة المفرج عنهم دفعوا تسويات مالية كبيرة، رغم أن المبالغ لم يتم الإعلان عنها بصورة رسمية، معلنًة أن عدد المعتقلين زاد عن مائتين أمير وسياسي ورجل اعمال ثري، وتم احتجازهم جميعا في فندق "ريتز كارلتون".
ونشرت "بي بي سي" تفاصيل جديدة عن المفاوضات الدائرة من أجل الإفراج عن محتجزي "ريتز كارلتون".
وقالت إن الأمير متعب بن عبد الله، أطلق سراحه في نهاية نوفمبر، بعدما دفع أكثر من مليار دولار أمريكي كاملة.
كما أوضحت أن صفقة الإفراج عن الوليد الإبراهيم تضمنت تنازله عن النصيب المسيطر من أسهم شركة "إم بي سي" المملوكة له، والتي تعد أكبر شركة إعلامية في الشرق الأوسط.
وتابعت قائلا "لا يزال هناك عديد من المحتجزين في فندق ريتز كارلتون، وموضوعين تحت الحراسة المشددة، حتى يعاد فتح الفندق في عيد الحب، ومن لم يتوصل إلى تسوية سيتم ترحيله إلى السجن تمهيدا لمحاكمته".
وكان الأمير الوليد بن طلال، أحد أبرز المحتجزين في "ريتز كارلتون" قد قال في تصريحات لوكالة "رويترز" إنه يتوقع الإفراج عنه خلال أيام، مع الحفاظ على كامل أسهم شركته القابضة.