بدء ندوة "مسلمي الروهينجيا" بفيلم تسجيلي عن بورما

انطلقت ندوة مرصد الأزهر عن "مسلمي الروهينجيا"، بعرض فيلمًا تسجيليًا عن جهود الأزهر في التعامل مع قضية مسلمي بورما، والاغاثات التي تم تقديمها خلال الفترة الماضية، وقصص ضحايا الاضطهاد والقتل الجماعي.

وعلقت الدكتورة دكتورة رهام، مشرف وحدة اللغة الأردية إنها تتذكر كلمة سيدة من مسلمي الروهينجيا عندما ذكرت أن الأطفال لم يعد باستطاعتهم البكاء بعد سنوات من العذاب، موضحة أن هناك العديد من الأقليات، منها أقلية شين التي يبلغ عددهم مليون ونصف مليون نسمة، وأقلية الشان، وأغلب سكانها بوذيين.

وأضافت في تعليقها على الفيلم التسجيلي الخاص بتاريخ ميانمار، أن أقلية الروهينجيا يقيمون في ولاية فقيرة جدا ويمثلون ٥٪ من تعداد مينامار الكلي، موضحة أن السلطات في ميانمار جردت الروهينجيا من جنسيتهم، والحكومة هناك تعتبرهم مهاجرون غير قانونيين قادمون من بنجلاديش.

وتابعت: "في عام ٢٠١٥ تم تجريد الروهينجيا من حق التصويت، لان نظام الحكم في ميانمار كان يعتبرهم غير مواطنين، وخطوة الغاء حق التصويت جاء مفاجأة، ذلك بعد صدور قرار بإلغاء البطاقات البيضاء التي تحملها الأقليات العرقية التي لا تحمل جنسية بموجب قانون الجنسية التميزي".

ويدير ندوة مسلمي الروهينجيا، الدكتورة رهام سلامة، مشرف وحدة اللغة الاردية، بمركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الالكترونية، والدكتور كمال بريقع، مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والداعية الأزهري، أحمد المالكي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً