تمكن الدكتور هشام سلام مدير، مركز الحفريات بالمنصورة بالتعاون مع فريق من الباحثين، بكلية العلوم بالجامعة من اكتشاف أجزاء ديناصور ضخم فى واحة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد بصحراء مصر الغربية، له عنق طويل وأربعة أرجل ويرجع عمره إلى نحو 66 إلى 80 مليون سنة وهو اكتشاف يلقى الضوء على فترة غامضة فى تاريخ الديناصورات بالقارة الأفريقية.
"أهل مصر" تواصلت مع قائد الفريق الدكتور هشام سلام وقال: "هذا الاكتشاف يعد هو الأول من نوعه ولأول مرة يكون فريق العمل المكتشف مصريا، وتحدث عنه العالم أجمع لأن عمره يعود إلى 80 مليون سنة ماضية، مؤكدا أن عمر الإنسان منذ خلقه لم يتجاوز الـ300 ألف سنة وأن أعمار الديناصورات هى 80 ميلون سنة، وانتهى عصرها منذ 66 مليون سنه".
وعن الاكتشاف أكد أنه كان منذ عام 2013 الماضى، عندما كان مع فريق عمله من معيدين بالجامعة فى الصحراء الغربية وتم اكتشاف عظام تؤكد أنه كان يوجد ديناصورات فى تلك الأماكن.
وتابع: عندنا بعد تجهزي المعدات كاملة وأقمنا فى المكان لمدة 3 أسابيع متتالية لحين استخراج أجزاء الديناصور وهى (جمجمة، فك سفلي، أجزاء من العمود الفقري، أضلاع، أجزاء من الأكتاف، أجزاء من الأقدام والصفائح الجلدية)، وتم عمل عدد كبير من الدراسات إلى أن تم الانتهاء منها فى عام 2018 الحالى وتم الإعلان عن الاكتشاف الذى يعد الأول من نوعه على مستوى العالم بأنه أجزاء لديناصور منقرض منذ 80 مليون سنة.
وتابع:" بعد الاكتشاف تم إطلاق على الديناصور المكتشف اسم "منصورا صورس" ويحمل الاكتشاف الرقم العلمي (MUVP-200)، وهي الأحرف التى تعد اختصارا لاسم مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية باللغة الإنجليزية، والتي ينتمي لها فريق البحث.
وأوضح أن هذا الديناصور كان يبلغ طوله عشرة أمتار ويزن 5.5 طن وكان ينتمى إلى مجموعة تسمى "تيتانوسورز" ضمت أكبر حيوانات برية عاشت على الأرض.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
