أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، اليوم الخميس، عن تمديد تسجيل الناخبين داخل البلاد حتى يوم 15 فبرايرالجارى، نقلا عن وكالة سبوتنك.
وقال رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السائح في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الليبية طرابلس، بأن "المفوضية العليا للانتخابات تجدد تمديد فترة التسجيل بسجل الناخبين من داخل ليبيا، مشيرًا إلى أن المفوضية ستفتح التسجيل بسجل الناخبين في الخارج الثلاثاء القادم.
وأكدت المفوضية العليا للانتخابات عبر صفحتها الرسمية فيسبوك أن "المفوضية تجري تحضيراتها لمشاركة الكيانات السياسية في الانتخابات القادمة، مشيرةً إلى أنه "قد قامت بمخاطبة رئاسة مجلس النواب بخصوص الإذن لها للعمل بالقانون رقم 30 لسنة 2012 بشأن ضوابط تسجيل الكيانات السياسية".
وأضافت "نقدر مخاوف جميع الليبيين حول نزاهة عملية التسجيل بسجل الناخبين"، مضيفةً بأن "التعدي على سجل الناخبين هو تعدٍ على آمال الليبيين وطموحاتهم في بناء دولة ديمقراطية أساسها العدل والمساواة، ولن نكون بأي حال في صف أولئك المعتدين، لقد أقسمنا اليمين وأنه لقسم عظيم".
وأوضحت أن رئيس المفوضية العليا للانتخابات أكد على أن "منظومة تسجيل الناخبين معدة وفق أحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال برمجيات الحماية، التي تمنع أية محاولة للاختراق يمكن أن تعطـل أو تُحدث تغييرًا في بيانات الناخبين".
موضحًا بأن "عملية تسجيل الناخبين مراقبة دوليًا من قبل خبراء ومستشاري الأمم المتحدة الذين يتابعون عن كثب كافة الإجراءات الفنية التي تقوم بها الكوادر الليبية المتخصصة في هذا المجال".
وأشارت إلى أن "سجل الناخبين الحالي هو سجل مبدئي، وسينشر للطعن فيه أمام المحاكم المختصة قبل أن يكون سجلًا نهائيًا يتم استخدامه في عملية التصويت ومنعًا لأي تعدٍ قد يطال سجل الناخبين يوم التصويت، فإن مجلس المفوضية قد قرر أن تكون عملية إثبات الحضور الشخصي يوم الاقتراع بواسطة استخدام تقنية البصمة، حتى يتم قطع أية محاولة تستهدف التعدي على إرادة الليبيين".
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عـقد اليوم الخميس، في مقر المفوضية في منطقة غوط الشعال بالعاصمة الليبية طرابلس.