عقد المجلس منتدى منظمات المجتمع المدنى العاشر بحضور الدكتور نبيل صمؤيل عضو المجلس ومقرر لجنة المنظمات الغير حكومية والدكتورة عزة كامل رئيس مجلس أمناء وسائل الإتصال الملائمة من أجل التنمية والدكتور حسن البيلاوى أستاذ علم الإجتماع والتربية والأمين العام للمجلس العربى للطفولة والتنمية بحضور عدد كبير من ممثلى الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى.
أشار الدكتور نبيل صمؤيل عضو المجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة المنظمات الحكومية أنه تم تخصيص هذا الإجتماع للتعليم وفكرته تؤسس لفلسفة وفكر المجتمع المدنى للإنخراط فى التعليم وعلى هذا الأساس تم دعوة الدكتور حسن البيلاوى فى تقديم فلسفة التعليم والتى تقوم على تغيير ثقافة المجتمع من خلال التعامل مع بعض الفرضيات مثل تغير ثقافة النقل والحفظ والتلقين إلى ثقافة الحرية فى التفكير والإبداع لكى نقود عملية التنمية فى المجتمع ، وأن هناك علاقة طردية بين التربية المتكاملة والتنمية المتكاملة أى كلما زاد قدرة الفرد على المشاركة والأبداع والحرية فى التفكير كلما زادت قدرته على المشاركة فى التنمية .
تناول الدكتور حسن البيلاوى أستاذ علم الإجتماع فى محاضرته بعنوان " نحو تربية متكاملة لتنمية متكاملة " حول التغيير الثقافى والإجتماعى من أجل الوصول إلى نسق تربوى أفضل يساعد على تنمية التلاميذ وإصلاح المنظومة التعليمية لما له أثر كبير فى قيم الإنسانية فى المحبة والتسامح وقبول الآخر وأشار إلى إصلاح المنظومة يأتى من خلال تأكيد قيم الحوار والتفسير العلمى وليس بعملية الحفظ والتلقين والتى تعتبر آفة من آفات التخلف الثقافى الذى نعانى منه والذى يكرس لثقافة الصمت والتى تبطل إعمال العقل .
وقد تم عرض مجموعة من التجاارب والخبرات لمنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية مجتمع المدنى فى التربية .
جدير بالذكر أن التعليم والمجتمع المدنى أحد 6 قضايا تبنتها لجنة المنظمات الغير حكومية وهم قضية مناهضة العنف ضد المرأة والقوانين المرتبطة والتمكين الإقتصادى للمرأة والشمول المالى و السكان والتنمية ودور المجتمع والمرأة فى المجتمع المدنى والمرأة والشأن العام .
خلال الجلسة الثالثة لمنتدى منظمات المجتمع المدنى،أكدت أ. دينا حسين عضو المجلس القومى للمرأة و مقررة لجنة الشباب بالمجلس على ان مبادرة معا لنبقى تهتم بتغيير المفاهيم الخاطئة لدى الشباب و الوقاية من المشاكل والخلافات الأسرية وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لبناء أسرة سليمة و مرتبطة وبعيدا عن اى تجارب قد تفشل يتحملها الأطفال.
كما أوضحت ا. دينا أن لجنة الشباب بالمجلس تخاطب الشباب عن طريق طرح موضوعات ومشكلات تهتم بهم. مضيفة أن مبادرة معا لنبقي اخذت الكثير من المناقشات والاجراءات لترى النور .
كما أوضحت ان المبادرة تستهدف الفئة العمرية من 18 إلى 40 عام وتهتم بالشباب المقبلين على الزواج حديثا حيث تقوم بتوفير تدريبات مجانية للشباب عن طريق برامج تعريفة حول النفس عن طريق معرفة أهم السمات الشخصية التى يتميز بها الشاب والتعامل مع شريك الحياة وكيفية بناء أسرة.