يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب لزواره كتاب "أعمال مؤتمر الأزهر العالمي للسلام"، الذي عقد في أبريل الماضي، بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ويُعرض الكتاب في ركن إصدارات مجلس حكماء المسلمين.
ويتضمن أبرز الكلمات التي ألقيت خلال جلسات المؤتمر، وتناولت تحديات السلام في العالم المعاصر وأثر إساءة التأويل للنصوص الدينية على السلم العالمي، حيث شدد فضيلة الإمام الأكبر –في كلمته الختامية بالمؤتمر- على ضرورة تنقِية صُورة الأديان مِمَّا عَلِقَ بها من فهوم مغلوطة، وألَّا نُحاكِم الأديان بجرائمِ قِلَّة عابثة من المؤمنين بهذا الدين أو ذاك.
وينقسم الكتاب إلى أربعة فصول، الأول بعنوان: "تحديات السلام في العالم المعاصر" ويحوي عددًا من المقالات، منها "تحديات السلام" للسيد عمرو موسى، و"دور التعليم في مواجهة العنف" لفيليب بوردين، و"معوقات السلام في العالم المعاصر" لعبد العزيز التويجري. أما الفصل الثاني فجاء تحت عنوان:"أثر إساءة التأويل للنصوص الدينية على السلم العالمي" ويحوي عددًا من المقالات، منها "التفكير في قضايا التأويل" لسمير بودينار، و"الاستغلال الظالم للنصوص المقدسة لدى الإرهابيين" لحاتم العوني، و"الإسلام والمنعرج التأويلي" لعبد السيد ولد أباه.
وجاء الفصل الثالث من الكتاب تحت عنوان: "الفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما على السلم العالمي" ويحوي عددًا من المقالات، منها "أي العلاج أنجع: الإغاثة أم إنهاض الفكر وإصلاح المؤسسات" لمصطفى حجازي، و"ضرورة مكافحة الفقر والجهل" لعبد القادر إبراهيم، و"ثمن السلام" لفيتوريو ياناري، "الفقر والمرض والحرمان والصراع الداخلي" لمصطفى عثمان إسماعيل.. بينما حمل الفصل الرابع والأخير من الكتاب عنوان: "ثقافة السلام في الأديان بين الواقع والمأمول" وتضمن عدد من المقالات، منها "دور الحوار في ترسيخ ثقافة السلام" لفيصل بن معمر، و"ثقافة السلام والدين بين الواقع والمأمول.. أفاق الحاضر والمستقبل" لجون أونايكان، و"ركائز ثقافة السلام في الأديان" للسيد علي الأمين، و"ثقافة السلام في الأديان بين الواقع والمأمول" لبولس مطر.
ويضم الكتاب، كذلك، الكلمات التي ألقيت في الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية للمؤتمر، وأبرزها: الكلمة الافتتاحية والختامية لفضيلة الإمام الأكبر، وكلمة البابا فرنسيس، وكلمة برثلماوس الأول، وكلمة محمد عبد الكريم العيسى، وكلمة أمل القبيسي، وكلمة البابا تواضروس، وكلمة أولاف فيكس، وكلمة جيم وينكلر.
وتأتي مشاركة الأزهر الشريف – للعام الثاني على التوالي - بجناحٍ خاصٍّ به في معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ بهدف التواصل مع جميع فئات المجتمع، وإرساء قيَم المواطَنة والسلام المجتمعي، ومحاربة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم، والتعريف بقضية القدس ونصرته.
ويقع جناح الأزهر الشريف قرب بوابة (٧) من جهة شارع إسماعيل الفنجري، كما يمكن الوصول إليه من بوابات المعرض المطلة على طريق صلاح سالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
