مسئول أزهري: قانون "تنظيم الأزهر" سيزيد نسبة العلمانية (فيديو)

قال الدكتور عبد الرحمن فودة، مشرف وحدة الرصد باللغة الفرنسية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مسلمي فرنسا منقسمين إلى نصفين، الجزء الأول يحاول الاندماج في المجتمع الفرنسي، والجزء الثاني يحاول التمسك بالدين الإسلامي، أكثر من قيم الجمهورية الفرنسية التي تعني "العلمانية"، وهي فصل الدين عن الدولة.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن المسلمين في فرنسا عبارة عن فئات، منهم من يؤيد العلمانية ويرفض تعدد الزوجات على سبيل المثال، ومنهم من يتمسك بالدين ويؤيد العلمانية بذات الوقت، ومنهم من لا يؤيد العلمانية ويجعل الشريعة الإسلامية

سابقة على النظام الفرنسي.

وأوضح أن جزء من المسلمين في فرنسا يتعرضون إلى ظاهرة الكره، وذلك بسبب الجماعات المتطرفة مثل "داعش"، التي تنشر صورًا سلبية عن الإسلام والمسلمين، لكن الإسلام برئ من الإرهاب.

وأكد أن الأزهر الشريف رد على ما تفعله تونس من تغير في الشريعة الإسلامية مثل المساواة في الإرث، بأن الشريعة لا مبدل لها، وتونس لها نظام يحكمها، مشيرًا إلى أن الأزهر ليس مسئولًا عن تحديد قائمة الدول الإسلامية، مؤكدًا أن الأزهر نفى ما نشر سابقًا من حذف تونس من قائمة الدول الإسلامية، والأزهر لا يكفر أحدًا.

وعلق مشرف وحدة الرصد باللغة الفرنسية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على قانون "تنظيم الأزهر" الذي يسعى أحد النواب جمع توقعات من النواب عليه وتمريره، بأن القانون يحتوى بنود تمس الشريعة الإسلامية، مثل إدخال بعض المناهج البعيدة عن السنة في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أنه في حالة تطبيق قانون "تنظيم الأزهر" ستزيد نسبة العلمانية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً