"صندوق دعم الابتكار".. أداة تطوير الاقتصاد المصري للتحول الرقمى

تفاعل رواد الأعمال والمبتكرين مع إعلان طارق عامر محافظ البنك المركزي، إطلاق صندوق الدعم الابتكار بقيمة مليار جنيه خلال الفترة المقبلة، حيث أوضح قطاع كبير من المهتمين بالمجال الابداع أن المبادرة تمثل أحد المحاور الرئيسية لتوطين سياسات التطوير الشبابى، من خلال الأفكار المستحدثة لتنمية الاقتصاد المصري.

وقال إسماعيل رئيس الشبكة العربية للابتكارات التقنية، إن المبادرة تساهم في رعاية رواد الأعمال والمطورين الذين يبحثون عن فرص بسيطة لإثبات أنفسهم، فضلا عن تحقيق الاستفادة للمجتمع الذى يبحث عن التجديد ومواكبة الاحتياجات العصرية باسهل الطرق وأقل التكاليف.

وأضاف "إسماعيل"، أن "تخصيص مليار جنيه المبادرة قد يعتبرها البعض مبالغة فيها وكبيرة على مجال الابتكار، لكنها على العكس لا تعادل قيمتها الأفكار والرؤى التى يطلقها المفكرون لتطبيقها، حيث أن الأفكار الناشئة وإبداعات مطورى الأعمال دائما ماتحقق الفائدة المرجوة دون أى خسائر، خاصة إذا كانت فى مجالات الطب والتغذية والتعليم والزراعة والتكنولوجيا بما يساعد على تطور الخدمات وانجازات الأعمال".

واقترح أن يتم تقسيم المبادرة لعدة مراحل لزيادة الجدوى المجتمعية لها، على أن يتم تخصيص قيمة المليار جنيه كمرحلة أولى للاستثمار فى العقول الشبابية والأفكار.

وعلقت هبة صالح مدير معهد تكنولوجيا المعلومات على المبادرة، بأنها خطوة إيجابية لتشجيع المبتكرين ورواد الأعمال على بذل المجهود واستمرار إبداعهم فى ظل تنامي الحوافز على تطوير أفكارهم.

وأشارت "صالح" إلى أن التحول الرقمى الذى تنشده الحكومة المصرية، يجب أن يكون عن طريق آليات مبتكرة ترتكز بالأساس عن الأفكار التقنية والمعرفة التكنولوجية الحديثة، لـ"نكون فى مصاف الدول المتقدمة عكس مايتم معتمدا على جانب تقليدي فسيكون تابعا للعالم الأكثر نموا وازدهارا".

وأكدت "صالح" على دور التمويل فى إنجاح المبادرة، خاصة أنها التحدى العالمى الأكبر الذى يواجه مجال الابتكار، وهو مايوفره البنك المركزي من خلال مبادرته، موضحة ضرورة تجديد مصادر التمويل للمبادرة وتنوعها لضمان استمرار الدعم لها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
منتخب مصر يتقدم على كاب فيردي بهدف في شوط أول مثير بتصفيات أمم إفريقيا