علق الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على ما أثير في بعض وسائل الإعلام عن وجود فجوة بعمق 15م خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون بالبر الغربي بمدينة الأقصر، مؤكدا أنه لم يرد إلى وزارة الآثار أية تقارير علمية تفيد بذلك أو نتائج أعمال البعثة التي بدأت أعمالها يوم الأربعاء الموافق 31 يناير 2018 بعد الحصول على كافة الموافقات اللازمة من اللجنة الدائمة وانتهت أعمالها يوم الثلاثاء 6 فبراير2018.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل، المشرف العام على إدارة البعثات الأجنبية واللجان الدائمة، أنه كان قد استقبل بالأمس رئيس فريق البحث العلمي لمقبرة توت عنخ آمون والذي أكد له أن فريق البحث العلمي للمقبرة لن يستطيع الإفادة بأية نتائج قبل مرور مدة كافية للدراسة والتى لا تقل عن 3 أسابيع وذلك لمطابقتها مع نتائج أعمال المسح الراداري الأربعة التى قامت بها البعثة خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح أن ما تم نشرة في بعض وسائل الإعلام عن وصول البعثة لأية نتائج غير صحيح كما أنه يتعارض مع بنود قانون حماية الآثار ولائحته التنفيذية، والتى تنص على وجوب الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للآثار قبل نشر أية تصريحات إعلامية وذلك تطبيقا للمصداقية العلمية التى تتبعها وزارة الآثار في جميع الأعمال والمشاريع العلمية الخاصة بها.