قال الدكتور خالد الزعفراني الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، إن إصدار داعش الأخير، وكشفه عن انضمام نجل القيادى الإخوانى عمر الديب لصفوفه، رغم ترويج الإخوان بأنه تم تصفيته بعد إخفائه قسريا، يكشف عن حقيقة حالات الإختفاء القسري الكثيرة والمتعددة التى يتم الترويج لها، وأنها حالات تكون هاربة إما إلى العراق أو سوريا، ونكتشف بعد ذلك إنضمامهم لداعش من خلال صور أو فيديوهات لهم علي مواقع التواصل الإجتماعى.
وأضاف "الزعفراني"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن هناك حالات كثيرة يدعى بعضها أنها تم إختفائها قسريًا لكن في النهاية يتضح إنضمام هؤلاء المختفيين إلى صفوف داعش، لافتًا أنه بصفة عامة هؤلاء الشباب ينضمو لداعش دون إبلاغ معارفهم بذلك لاحتياطات أمنية خاصة بهم يتلقونها من القائمين علي تجنيد الشباب، ويتم إكتشاف اختفائهم ويجعل البعض يدعى بأنه إختفاء قسري.
وأشار"الزعفرانى" أن منظمات المجتمع المدنى التى تعمل ضد مصر بالخارج المعتاد منهم الترويج للأكاذيب ضد الدولة، وهذا دورهم منذ عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، وهى تعمل لأجندة خاصة بها خارجية حسب أهوائها، وتعمل على تشويه صورة مصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
