نفى سليمان الطيب، مدير الرقابة التموينية بالإسكندرية، صحة الصورة التي نشرتها بعض المواقع الإخبارية، والتى يظهر فيها برفقة وكيل وزارة التموين أثناء التحقيق معه داخل النيابة، مؤكدا أنه لا يعلم من أين جاءت تلك الصورة، مشيرا إلى أنه تم استدعائه وعدد من الموظفين بالمديرية أعضاء لجنة استلام بعض بطاقات التموين للاستدلال فقط، دون التحقيق معهم، عن بعض المعلومات من القائمين على الضبط.
وأكد الطيب، أنه لم يتم توجيه أي اتهام له ولزملائه، حيث أنه لا يوجد في حوزتهم أي من المضبوطات التي تم ضبطها مع وكيل وزارة التموين والآخرين الذين تم إلقاء الضبط عليهم.
كما أكد مدير الرقابة التموينية، أنه كان متواجدا لمباشرة عمله بالمديرية كمديرا للرقابة التموينية بصورة طبيعية.
وكان قد كشف مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن الإسكندرية، تفاصيل واقعة القبض على وكيل وزارة التموين بالإسكندرية وآخرون، بحوزتهم 10 آلاف بطاقة تموين وخبز ممكنة، وذلك فى إطار محاربة وزارة الداخلية للفساد وبناء على توجيهات وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار بشأن من تسول له نفسه محاربة قوت الشعب.
وأضاف المصدر، أنه بناء على تعليمات من اللواء مصطفى النمر، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، قامت إدارة شرطة التموين بأمن الإسكندرية بالاشتراك مع الإدارة العامة لشرطة التموين (منطقه غرب الدلتا) بمتابعة ما ورد لديها من معلومات بشأن قيام بعض المسئولين بمديرية التموين بالإسكندرية، بتجميع مجموعة كبير من بطاقات التموين وعدم تسليمها لأصحابها من المواطنين المستحقين بقصد مبالغ الدعم.
وأشار المصدر، إلى أنه عقب تقنين الإجراءات من النيابة العامة قامت حملة من ضباط الإدارة برئاسة العميد مدير الإدارة بالاشتراك مع ضباط المنطقه والتى استهدفت مديرية التموين بالإسكندرية، حيث تم ضبط كلا من "م ع ا" وكيل الوزارة مديرية التموين، و"ا ع" رئيس خزينة المديرية، و"س ز م ج"، موظف بالمديرية، وبحوزتهما أكثر من 10 آلاف بطاقة تموين.
وتابع المصدر، أنه بالفحص تبين التربح والاستيلاء على المال العام، وعلى الفور تم تحرير محضر جنح أمن دولة وتم تحويلهم لنيابة المنشية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التحقيقات.