شاهد في "اقتحام السجون": المُتسللون عبر الأنفاق تعدوا الستة آلاف

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد امناء الشرطة، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان فى قضية 'اقتحام السجون" والمتهمين فيها باختطاف وقتل ضباط وأفراد الشرطة وإتلاف المنشآت العامة إبان 25 يناير.

بدأ اللواء علي أبو زيد، مدير إدارة البحث في شمال سيناء خلال أحداث وقائع قضية "اقتحام السجون"، شهادته أمام المحكمة بالتأكيد على أنه إبان أحداث يناير، كان هناك تربص وتعدي على القوات الشرطية.

وأوضح أبو زيد خلال أقواله أمام المحكمة بأن تلك التعديات قام بها بعض الخارجين عن القانون، بمشاركة بعض العناصر الأجنبية التي تسللت الى البلاد بطريقة غير شرعية، وأطلقوا النار على المنشآت الشرطية، والقوات باستخدام الأسلحة الآلية والثقيلة، وذكر الشاهد بأن ذلك التعدى أدى الى حدوث إصابات وفيات ببعض القوات.

وأكد على أن الهجوم على المنشآت الشرطية تركز على المنطقة الشرقية من شمال سيناء، وخاصةً قسم شرطة رفح والشيخ زويد، وشدد على أن ذلك التركيز كان يهدف الى إفقاد السيطرة الأمنية على تلك المنقطة، وذلك لتسهيل دخول عناصر أجنبية من قطاع غزة بأسلحتهم ومتفجراتهم، والتسلل داخل البلاد، لارتكاب عمليات عدائية، بهدف إسقاط الدولة المصرية.

وأكد الشاهد بأن تلك التعديات تسببت كذلك في حدوث وفيات وإصابات، وإتلاف كافة المنشآت الشرطية بتلك المناطق، وسلب كافة الأسلحة والذخائر المتواجدة بها، إضافة الى إتلاف بعض المدرعات القائمة على تأمين تلك المنشآت.

وتابع "أبو زيد" شهادته بالإشارة الى ورود معلومات بتسلل عناصر أجنبية من حركتي حماس، وحزب الله، وإيران، وعناصر جهادية من غزة، وشدد على أن أعداد المُتسللين تعدت أعدادهم الستة آلاف مُتسلل، وكان ذلك عبر الأنفاق.

وذكر الشاهد واقعة ضبط سيارة كان يستقلها خمسة أشخاص، منهم اثنين من فلسطينيي غزة، وتم ضبط بحوزتهم على سلاحين آليين، وخزينة بها طلقات حية وفارغة، وقنبلتين يدويتين مكتوب عليها "كتاب القسام"، ولوحة معدنية بأرقام شمال سيناء، ذاكرًا أن السيارة المضبوطة كانت بدون لوحات، وحُرر محضر بالواقعة.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً