تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من كشف غموض واقعة العثور على جثة تاجر مخدرات مذبوح داخل شقتة بمنطقة منشأة ناصر، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عامل خشية قيام المجنى عليه باغتصابه.
تلقى قسم شرطة منشأة ناصر بلاغا من محمد أ، 22 سنة، عامل بأنه حال زيارته لعمه عبد الهادى م، 50 سنة، عامل، ومسجل خطر، اكتشف مقتله داخل الشقة سكنه.
وبالانتقال والفحص عثر علي جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم وبها إصابات عبارة عن (جرح ذبحي بالرقبة وآخر طعني بالبطن، وجرح بالرأس) وعثر بجوارهاعلى 3 سلاح أبيض " 2 كتر، سكين " ملوثين بالدماء.
وبسؤال المبلغ نفى علمه بملابسات الحادث ولم يتهم أو يشتبه فيأحد بارتكاب الواقعة وبعمل التحريات دلت أن وراء ارتكاب الواقعة جمال حسنى،35 سنة، عامل جمع قمامة، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة له بالأماكن التي يتردد عليها أسفرت إحداها عن ضبطه وتبين إصابته إصابة حديثة بعدد 2 جرح قطعي باليد اليمني.
وبمواجهته بالمعلومات والتحريات اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بأن المجني عليه يزاول نشاطا غير مشروع فى الاتجار بالأقراص المخدرة وأنه اعتاد التردد عليه لشرائها وحال تردده عليه طلب منه المجني عليه الصعود للغرفة سكنه فرفض وذلك لعلمه بأنه شاذ جنسيا إلا أن المجني عليه أصر على صعوده، وعقب صعوده للغرفة حدثت مشادة كلامية بينهم تطورت إلي مشاجرة تعدي كلا منهما على الآخر بأسلحة بيضاء " كتر " مما أدي إلي حدوث إصابته بيده اليمني وإصابة المجني عليه بالجرح الذبحي فى الرقبة وأخر بالرأس، فأمسك المتهم بسكين كان متواجد بالغرفة وتعدي عليه بطعنه بالبطن محدثا اصابته التي أدت إلى وفاته.
وعقب ذلك استبدل التيشيرت الذي كان يرتديها والملوث بالدماء بآخر من ملابس المجنى عليه واستولى على 2 هاتف محمول أحدهم ماركة انفنكس والآخر صيني، ومبلغ مالي 300 جنية، و12 شريطا من الأقراص المخدرة باجمالي 120 قرص مخدر ولاذ بالفرار، وتم بإرشاده ضبط كافة المسروقات بمسكنه وأضاف بإنفاقه المبلغ المالي المستولي عليه على متطلباته الشخصية.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.