قال أسامة أبو المجد، الأمين العام لحزب حماة الوطن، اليوم السبت، إن حزب حماة الوطن هو حزب لجميع المصريين، فهو من الأحزاب الديموقراطية، وتم تأسيسه فى عام 2014م عقب الظروف العصيبة التي مرت بها مصر بثورة 25 يناير، بعدما تولت جماعة الإخوان الحكم،واتضح المشهد للجميع، أنها تلعب دورًا كبيرًا فى تهديد أمن مصر.
وأوضح الأمين العام للحزب، خلال كلمته بالمؤتمر، أنه خلال30 يوم فقط تم تجميع التوكيلات المطلوبة، مشيرًا إلى أن الحزب حصل على 18 مقعد من بينهم الشباب والمرأة وذي الإعاقة، لافتًا إلى أن الحزب حرص على القيام بدوره فى مجلس النواب ليكون ائتلاف وطني لدعم مصر.
وأكد " أبو المجد"، أن حزب حماة وطن يؤمن بمكانة مصر، وأن الشعب المصري هو مصدر السلطات، وأن المواطنة حق لجميع المصريين، كما يؤمن بحصانة القضاء واستقلاله واحترام كرامة المواطنين، وتقدير دورالقوات المسلحة، التي بمثابة الدرع الحامي للوطن والضامن الوحيد لاستقرار البلاد، بالإضافة إلى دور الشرطة في حماية الأمن الداخلي وتأمين المداخل، وأيضًا يؤمن الحزب بحق المرأة دون تمييز، والشباب يجب أن يحصلوا على فرصتهم كاملة.
وأشار" أبو المجد"، إلى ضرورة معرفة حجم الانجازات التي تحققت فى إطار تنفيذ القيادة السياسية فى كافة ربوع الجمهورية ولم يكن الحزب بعيدًا عن حجم الجهود والتضحيات التي كان يجب دفعها لتعود مصر إلى مكانتها، لافتًا إلى أن الحزب عمل على عقد دورات تدريبية لأعضاء الحزب، للقيام بتوعية المواطنيين بأهمية المشاركة فى الانتخابات.
ولفت الأمين العام لحزب حماة الوطن، أنهم يدعمون الرئيس عبد الفتاح السيسي فى سياسته الخارجية، التي أعادة مصر لمكانتها فى العالم، وذلك من خلالعقد عدة لقاءات وندوات فى جميع المجالات وعمل معسكرات بالغردقة وشرم الشيخ، مما أدي إلى توصيل مشاكل الشباب إلى الرئيس فى شرم الشيخ وتواصله معهم.
واستطرد حديثه قائلًا، إن الحزب أجري زيارة الى مجلس النواب، والتقي بالهيئة البرلانية للحزب، للتفاعل مع جميع الأحداث المختلفة، كما أن الحزب أنشأ برنامج " تكافل وكرامة"، ونظم بعض معارض السلع الغذائية، بالإضافة إلى حملات التوعية لترشيد الإستهلاك، ونشر القوافل الطبية التي وصل عددها 8 قوافل شهريًا.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر حزب حماة وطن الأول، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية القادمة، المقرر إجراؤها فى مارس القادم، وذلك برئاسة الفريق جلال هريدي، بمقر الحزب فى التجمع الخامس.