من المعروف أن جوجل أطلقت نهاية العام الماضي نسخة مخففة من نظام التشغيل أندرويد تحمل اسم "أندرويد جو"، تستهدف الهواتف الذكية ذات المواصفات التقنية الضعيفة، وزودت النظام بعدد من تطبيقاتها الرسمية بصورة "مخففة" ينتهي اسمها بكلمة "جو"، مثل تطبيق الخرائط "مابس جو" أو تطبيق الملفات "فايلز جو"، بحسب وسائل الإعلام المتخصصة في هذا الشأن.
وحاليا أعلنت جوجل عن توسيع باقة تطبيقات "جو" بإطلاق تطبيق البريد الإلكتروني "جيميل جغو" لينضم إلى التطبيقات المختصرة المطورة بالأساس لتناسب الأسواق الناشئة، حيث إنها تشغل مساحة أقل من ذاكرة الهواتف الذكية وتوفر في استهلاك باقة البيانات.
ولا يشغل تطبيق "جيميل جو" سوى خمسة وعشرون ميجابايت من مساحة الذاكرة، مقارنة بتطبيق جيميل العادي الذي يحتاج إلى سبعة وأربعون ميجابايت منها.
ويتضمن "جيميل جو" الوظائف الأساسية في خدمة البريد الإلكتروني من جوجل، كما أنه يدعم إدارة الحسابات المتعددة والمرفقات ورسائل "Push" مع الرسائل الإلكترونية الجديدة، ويقوم بمزامنة عدد قليل من الأيام في العرض العام للتوفير في استهلاك باقة البيانات.
وعلى غرار تطبيق جيميل العادي، فإنه يمكنه تصنيف الرسائل الإلكترونية في صندوق الوارد حسب صلتها بالموضوع، لكنه لا يتضمن عددا من الوظائف الجديدة التي يوفرها تطبيق جيميل.
وتجدر الإشارة إلى أن تطبيقات "جو" تشهد إقبالا كبيرا من المستخدمين؛ نظرا لأنها توفر في باقة البيانات، كما أنها تتضمن الوظائف الأساسية دون الوظائف الإضافية الزائدة.
وتضم سلسلة "جو" حاليا تطبيقات "يوتيوب جو" و"فايلز جو" و"جوجل جو" و"مابس جو" و"جوجل أسيستنت جو".