العلاقة بين الرجل والمرأة تنتهي من القلب.. طبيب نفسي: اختلاف وجهات النظر لا يفسد العلاقة.. وخبيرة تنمية بشرية: الأفضل أن تنقضي الحياة بين الشريكين حال المتاعب والمشكلات

تبدأ جميع العلاقات على أمل أن تبقى هذه العلاقات إلى الأبد، لكن عندما نتعمق أحيانًا ما نكتشف أن شخصية هذا الشريك لا تنطبق مع المواصفات التي يطلبها عقلنا، وحينها نشعر أننا يجب أن نوازن في اختيار الشريك بين عقلنا وقلبنا.

ويستعرض " أهل مصر" بعض العلامات التي تثبت تفوق القلب في اختيار الشريك، وماهو رآه علماء النفس في هذا الموضوع.

1-كل شئ مدمر ولكن العلاقة بينكما تستمر بسبب الحب

في كثير من الأحيان كل شيئ في العلاقة بين الشريكان مدمر ولكن العلاقة بينهما تستمر بسبب الحب ولكن غالبًا ما تفشل هذه العلاقة مهما دامت لأن القلب هو المتحكم في سير العلاقة، ولكن عندما تكثر هذه المشاكل يجب أن يبدأ عمل العقل في حل المشكلات وإن لم تحل فالأفضل إنهاء العلاقة.

2-عدم الاتفاق على شيئ

أنتما تختلفان على جميع الأصعدة وأهمها، وأن طريقتكما في التفكير وفي التعامل مع أمور الحياة مختلفة ما يضمن أنكما لن تلتقيا أبدا وهذا يضمن عدم الاتفاق بينكما وعدم وجود حياه مستقره فيما بعد.

3-العلاقة متعبة جدا

الحب بات قليلًا والمشاكل باتت كثيرة، ويرجع هذا إلى أنكما لا تعبران لبعضكما عما يزعجكما على الرغم من أنها لم تكن مشكلة في بداية العلاقة ولكن مع الوقت تصبح أقل المشاكل عقبات كبيرة ليس لها حل.

4-التعبير عما بداخلك لا يفيد شيئ في العلاقة

ما عدتِ قادرة على التعبير عما في داخلكِ وعما يزعجك، وذلك لأنك تعمقت في معرفته ولم يعد للتعبير مكان في العلاقة حتى ولو كنتِ متضايقة، لأنه أصبح التعبير ليس له فائدة ولا يفيد شيئ في سير العلاقة.

5-طريقك مختلف عن طريقه

أنتِ تحبين الحياة الروتينية وهو يفضل حياة الصخب والجنون والفن وهذا الأمر يزعجكِ ويجعلكما تُقران أن هذه العلاقة تتجه في طرق مختلفة لن تلتقي أبدا.

6-شخصيتكما لا تنسجم أبدًا

أنتِ مرحة ومفعمة بالحياة وهو جاد جدًا يحسب الحياة درجة درجة ما يجعلكِ غير مقتنعة أبدًا به رغم الحب الذي تكنينه له لا تستطيعان أن تنفصلا على الرغم من أن الانفصال هو راحة لكما، أنتما تحبان بعضكما البعض بشدة وهذا الاختلاف هو نقطة التقاء وجاذبية لكنه أيضًا نقطة ضعف.

رأي الطب النفسي

قال أحمد هلالي دكتور الطب النفسي، إن تفوق القلب فقط أو العقل فقط في العلاقة يسبب فشل في العلاقة، ومها استمرت سيحكم عليها بالفشل لأنه ليس هناك موازنة بين العقل والقلب،لافتًا الى أنه يجب وجود الحب أولًا في العلاقه ثم التفاهم بين الطرفين، وبعد ذلك يبدأ دور العقل في وجود حلول للمشاكل الصغيره قبل تضخمها، وأن يكون هناك دائمًا مجال للحوار والتعبير عن المشاعر.

وأضاف" هلالي" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن الاختلاف بين الطرفين ليس سبب في إنهاء العلاقة مادام هناك اتفاق بينهما في النقاط الأساسية.

بدورها، تقول الدكتوره بسمه سليم، خبيرة تنمية بشرية وتخصص إرشاد أسري وباحثة في علم النفس، إن هناك صراع دائم بين القلب والعقل عن أيهما أصح وأيهما يجب أن يختار شريك الحياة، وقبل اختيار شريك الحياة يجب أن تؤمن أن مشاكل الحياة بين الشريكين لا تنتهى ولن تنتهى، وأن الكثيرين يدركون تلك النقطة إلا أن لا أحد يستطيع أن يبقى وحيدا، فكل شخص يبحث دائما عن شخص يشاركه أحلامه وآلامه وأفراحه، لذلك يجب البحث عن عدة أمور قبل الارتباط، وهو هل هناك ارتباط فكرى، وهل هناك توافق للميول والآراء.

وأضافت "بسمة" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن الحب لا يأتي على الشخص مثل الصاعقة، بل يأتي تدريجيا فيبدأ بميل إلى شخص ثم إعجاب ثم يتطور إلى حب، ويمكن أن يتوقف العلاقة فى أى مرحلة إذا اكتشفنا أن هناك عدم قدرة على التوافق، بالإضافة إلى أنه يجب أن نترك لأنفسنا فترة حتى نتعارف بشكل أفضل وحتى نتأكد أن العلاقة مناسبة، وحتى لا نحتاج فيما بعد إلى وصول الأمور إلى الطلاق ويتواجد الأطفال فى حالة من التمزق بين الأبوين أو أن نضطر إلى تحمل حياة لا تطاق مع شخص لا تستطيع التعامل معه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً