بين التأكيد والنفي تبقى الاستفادة من مراكز الحاسب الآلي في مدارس بني سويف محل شك حتى يقطع الشك باليقين.
«أهل مصر» رصدت حالة الانقسام بين طلاب المحافظة حول المردود الايجابى لمادة الحاسب الآلى حيث أكد البعض استفادتهم نظريا وعمليا لتوافر معامل الكمبيوتر والكتاب المدرسى بجانب المدرسين بينما عبر آخرون عن عدم استفادتهم لكون الأجهزة معطلة أو مشونة فى كراتينها داخل المعامل خوفا عليها من التلف ويتم تدريس المادة نظريا فيما يؤكد المسئولون أن المادة يتم تدريسها نظريا وعمليا وأن أجهزة الحاسب تعمل بكفاءة عالية!.
فى البداية أكد محمد عدنان، رئيس مجلس الآباء بمدرسة ابن النيل الإعدادية، أن المسئولين عن التعليم فى مصر تنبهوا لأهمية علم الحاسوب فقرروا إدخاله كمادة تعليمية أساسية في المدارس لربط الطلاب بما يدور حولهم من تقدم تكنولوجى هائل وتغيرات وتطورات عالمية لتأهيلهم للمشاركة فى مسيرة التنمية الشاملة وبناء مصر الجديدة.
وأضاف عدنان: «تم تزويد المدارس بكافة المراحل التعليمية بأجهزة الحاسوب وتوفير المعلمين للطلاب والطالبات الذين هللوا لهذا الحدث إلا أن فرحتهم لم تدم طويلا، حيث تم غلق معظم معامل الحاسب الآلى خشية حدوث أعطال بها وتحمل المسئولين عنها تكاليف الإصلاح والاكتفاء بتدريس المادة نظريا.. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل امتد إلى عدم توزيع كتاب الحاسب الآلي على الطلاب مع بدء العام الدراسي والاكتفاء بالمذكرات التى يتم تداولها فى المكتبات الخاصة».
وأكدت مى نورالدين على، طالبة بالمرحلة الإعدادية، أن مادة الحاسب الآلى يتم تدريسها لهن نظريا وبدون كتاب وليس عمليا داخل المعامل المغلقة طوال العام والتى غير مسموح بدخولها أو الاقتراب من أجهزة الكمبيوتر خشية حدوث أعطال.
بينما أكد سليم عابدين، طالب بالمرحلة الثانوية، أنه يتم تدريس مادة الحاسب لهم داخل المعامل دون السماح بالاقتراب من أجهزة الكمبيوتر وأن الامتحان العملى لتلك المادة فى نهاية الفصل الدراسى «صورى» حيث يتم على الورق وليس الأجهزة وأنه لم يتسلم كتاب المادة ويكتفى المدرس بالشرح على السبورة فقط ويترك لهم حرية تدوين ما يشرحه.
فيما أكدت لمياء عادل، طالبة بالإعدادية، بمحافظة الشرقية أن ما يتردد عن استلامهم أجهزة تابلت شائعات حيث لم تكن الشرقية من بين المحافظات التى تم إدراجها لتوزيع التابلت على طلاب مدارسها و«نحمد الله أننا لم نستلم تلك الأجهزة حتى لا نتعرض لعقوبات قد تصل الى الحبس فى حالة عدم ردها بصورة جيدة».
وقالت علياء عبد التواب، طالبة بالمرحلة الإعدادية، إن تجربة الانترنت مفيدة ويتم تطبيقها فى مدرستها على أكمل وجه ونستفيد منها من خلال دخولهن مع المعلمين على بنك المعرفة والبحث فى الموضوعات الخاصة بالمنهج الدراسي، مشيرة إلى أن المشكلة تكمن فى عدم توافر الانترنت فى بعض المدارس حسبما أكدت لها بعض زميلاتها فى مدارس أخرى نائية يصعب وصول الشبكة إليها.
وصّرح مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم أنه تم تزويد مدارس المحافظة، البالغ عددها 3200 مدرسة بأكثر من 12 ألف كمبيوتر وأنه يتم تدريس مادة الحاسب الآلى نظريا وعمليا تحت إشراف مدرسى الحاسوب، موضحًا أنه لا يوجد عجز فى مدرسى الحاسب الآلى لكن المشكلة تكمن فى سوء توزيع المدرسين بين الإدارات التعليمية كما أن كتاب الحاسب الآلى متوافر بمخازن الإدارات التعليمية وأنه سيتم تشكيل لجنة لمتابعة المدارس والتعرف على أسباب عدم استلامها تلك الكتب.
نقلا عن العدد الورقي.فيما أكدت لمياء عادل، طالبة بالإعدادية، بمحافظة الشرقية أن ما يتردد عن استلامهم أجهزة تابلت شائعات حيث لم تكن الشرقية من بين المحافظات التى تم إدراجها لتوزيع التابلت على طلاب مدارسها و«نحمد الله أننا لم نستلم تلك الأجهزة حتى لا نتعرض لعقوبات قد تصل الى الحبس فى حالة عدم ردها بصورة جيدة».
وقالت علياء عبد التواب، طالبة بالمرحلة الإعدادية، إن تجربة الانترنت مفيدة ويتم تطبيقها فى مدرستها على أكمل وجه ونستفيد منها من خلال دخولهن مع المعلمين على بنك المعرفة والبحث فى الموضوعات الخاصة بالمنهج الدراسي، مشيرة إلى أن المشكلة تكمن فى عدم توافر الانترنت فى بعض المدارس حسبما أكدت لها بعض زميلاتها فى مدارس أخرى نائية يصعب وصول الشبكة إليها.
وصّرح مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم أنه تم تزويد مدارس المحافظة، البالغ عددها 3200 مدرسة بأكثر من 12 ألف كمبيوتر وأنه يتم تدريس مادة الحاسب الآلى نظريا وعمليا تحت إشراف مدرسى الحاسوب، موضحًا أنه لا يوجد عجز فى مدرسى الحاسب الآلى لكن المشكلة تكمن فى سوء توزيع المدرسين بين الإدارات التعليمية كما أن كتاب الحاسب الآلى متوافر بمخازن الإدارات التعليمية وأنه سيتم تشكيل لجنة لمتابعة المدارس والتعرف على أسباب عدم استلامها تلك الكتب.
نقلا عن العدد الورقي.