يترقب المواطنون انخفاض أسعار المنتجات والسلع الغذائية الفترة المقبلة، وذلك بعد قرار لجنة السياسة النقدية برئاسة محافظ البنك المركزي، بخفض أسعار الفائدة على الإبداع والإقراض.
وقال أحمد الوسيمي، رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة القاهرة التجارية، إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، بتخفيض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة ١٪ مؤشر إيجابي، ولكن تأثيره سيكون غير ملحوظ وذلك بسبب ضعف نسبة الانخفاض"، موضحا أن البنك يخفض 1% للمرة الأولى منذ التعويم مع تراجع الضغوط التضخمية.
وأضاف "الوسيمي" أن تراجع سعر الفائدة 1% لن يكون له تأثير واضح ولكن سوف يكون محدود التأثير داخل الأسواق ونحن نأمل أن يقوم البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة بشكل أكبر من هذا لتدعيم الحركة التجارية.
بدوره، قال علي الحريري، سكرتير شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن قرار لجنة السياسة النقدية برئاسة طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى بتخفيض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، يؤكد أنه يسير على الطريق الصحيح لتحقيق القضاء على حالة التضخم داخل الأسواق.
وأضاف الحريري، أن قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة له انعكاسات إيجابية على 3 أمور مصرفية الأول يتمثل فى البنوك وقطاع التجزئة البنكية التى كانت تشهد تأخر فى الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن تخفيص سعر الفائدة سيعود على المواطن من خلال انخفاض سعر الاقتراض بالنسبة للقروض بالإضافة إلى أن القرار سينتج عنه حدوث رواج للحركة التجارية من خلال تقليل تكلفة الاقتراض وكذلك سيحقق انتعاشا فى الحركة التجارية.
من جانبه، قال أشرف الشيمي نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة، إن قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة 1% لن يكون له أي تأثير وذلك بسبب ضعف نسبة التخفيض لذلك يجب أن تكون النسبة أكثر من 5%.
وقال الشيمي، إن قرار تراجع أسعار الفائدة يساعد على انتعاش حركة التجارة مره أخرى داخل الأسواق ولكن لابد من ارتفاع نسبة الانخفاض حتى ينتعش السوق التجاري بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن قرار انخفاض سعر الفائدة جاء في موعده المناسب ليؤكد على صحة السياسات المالية التي تنفذها الحكومة والبنك المركزي.
إلى ذلك، قال اللواء عفت عبد العاطي رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية للقاهرة، إن قرار لجنة السياسة النقدية برئاسة طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى بتخفيض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، قرار جيد جدًا وله دلالة جيدة تعكس استقرار حالة التضخم فى السوق.
وأوضح عبد العاطي، ان السبب وراء قرار الجنة السياسية النقدية بتخفيض أسعار الفائدة 1% هو ان بعض المستثمرين أصبحوا يستخدمون قاعدة ترك الأموال داخل البنوك للحصول على عائد كبير دون التعرض للضرائب ومشاكل الاستثمار التي تزداد يومًا بعد يوم.
تجدر الإشارة إلى أنه قررت لجنة السياسة النقدية برئاسة طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى، بخفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، إلى 17.75% و18.75% من 18.75% و19.75% على التوالى، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى ليصبح 18.25% من 19.25 % وسعر الائتمان والخصم إلى 18.25% من 19.25%.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
