ما زالت الكلاب خير ممثل عن الوفاء النادر الذى افتقده العديد من الناس، والشاهد على ذلك مع فعله أخيرا "ريكس" في دفاعه المستميت من هجوم اللصوص على صديقه في مدينة دي موين بولاية واشنطن الأمريكية، قبل أن يصاب بـ4 رصاصات.
والكلب الذى من فصيلة "الراعي الألماني"، دافع عن صديقه خافيير ميركادو 16 عاما، بعد أن لاحظ هجوما على صديقه.
يقول ميركادو: "كنت بالبيت مع كلبي ريكس، وفي ظهيرة يوم الأربعاء سمعت ضجيجا، قبل أن أنظر عبر النافذة ليشاهد سيارة غريبة قرب البيت ومن ثم سمع صوت تكسير الزجاج في الطابق الأول من البيت".
وبعد ذلك هرول ريكس إلى الأسفل وباشر بالنباح والزمجرة باستمرار، ثم سمع الفتى أحد اللصوص صارخا: "لقد عضني الكلب، أبعدوه عني "وشاهد خافيير ميركادو أن المتسللين يعتزمون الصعود إلى الطابق العلوي من المنزل فاختبأ في خزانة الملابس بغرفته بعد أن اتصل بالشرطة طلبا للنجدة، وفورا هرع الكلب إلى الأعلى لحماية صديق".
وعندما وصل المجرمون إلى الغرفة حيث كان ميركادو، هجم ريكس مرة أخرى على اللصوص الذين أطلقوا عليه النار وأصابوه بأربع رصاصات مما جعله غير قادرا على الاستمرار في المقاومة.
وقبل وصول الشرطة فر اللصوص ولا يزال البحث عنهم مستمرا.