اعلان

قصص مرضى السرطان بين "الوفاء والغدر".. هويدا "جوزها مستحملشي تعبها وطلقها".. ومحمد "أم العيال" ظلت بجانبه حتى آخر نفس

السرطان المرض الأخطر فى العصر الحديث ليس فقط لقوة المرض وصعوبة علاجه ولا حتى ارتفاع نسبته خلال الفترة الأخيرة ولكن أصبح شبح يهدد الحياة الاجتماعية فى مصر حيث أن عدد كبير من الأزواج يقومون بتطليق زوجاتهم بعد علمهم بمرضهم أو العكس، وإن كان من بين هؤلاء الأوفياء الذين استمروا فى العطاء حتى بعد وفاة الشريكة فى الحياة.

وفي هذا السياق، كشف المركز المصري للحق فى الدواء أنه رصد 15 حالة طلاق تمت بعد معرفة الزوج بإصابة الزوجة بسرطان الثدي، وذلك بعد زواج استمر من 2 إلى 4 سنوات ومع اختلاف الحالة الاجتماعية ما بين متوسطة ومرتفعة، وأوضح المركز أن حالات الطلاق التى تمت كانت فى فترة ما بين أسبوعين إلى 6 أشهر بعد معرفة المرض.

ومن جهة أخرى سجل المركز حالات إيجابية منها أن أحد الأشخاص فقد زوجته بنفس المرض بعد معاناة استمرت لـ12 عاما وبعد وفاتها منذ سنتين قرر زيارة المستشفى التى عولجت بها زوجته وتوفيت فقرر تقديم الدعم المالي للمستشفى.

وفى التقرير التالى ترصد" أهل مصر" قصص حقيقية لخطورة مرض السرطان على المجتمع المصري.

" هويدا".. امرأة ذات 27 ربيعا جاءت لأحد معامل التحليل لإجراء صورة دم وبالمصادفة اُكتشف أنها مصابة بسرطان الدم مما تسبب في فاجعة وصدمة كبيرة لأهلها، حيث أن زوجها لم يتحمل المرض وقام بتطليقها.

"محمد".. شاب حالم بالعيش مع أسرته حيث أنه متزوج ولديه طفل 7 سنوات، لكن مرض السرطان حرمه من تربية ابنه، رغم أمل الشاب الثلاثيني في الشفاء حيث أجرى 7 عمليات متتالية ولم يسعفه القدر في تحقيق حلمه بالبقاء لتربية نجله في آخر عملية له، إلا أن زوجته لم تتركه وظلت بجانبه حتى لفظ آخر نفس.

و"لبيب" ليس الأوفر حظا، فهو أب لثلاثة أطفال مصاب حاليا بالسرطان، ورغم نصيحة الأطباء بعدم دفع المال لإجراء عمليات لا فائدة منها لأن الأمل ضعيف إلا أنه يأمل في الشفاء عبر الطب حيث أجرى عملية دون فائدة تسببت له في تلوث رفع من نسبة انتشار المرض في جسده، كما أن زوجته لم تتحمل صرف كل هذه التكاليف على العمليات غير المجدية وطلبت الطلاق.

"إبراهيم" فقد شريكته فقرر أصدقائه عمل حفل بسيط لينسوه ما مر به واجتياز الوجع فوافق بشرط واحد أن يقوم من يلبى الدعوة بدفع 1000 جنيه لتذهب إلى المستشفى ليذهب إلى علاج المصابين بنفس مرض زوجته، وبالفعل قام بجمع 20 ألف جنيه فى الاحتفال وهو دفع 20 ألف جنيه أخرى ليكون المجموع 40 ألف جنيه ذهبت للمستشفى وقرر أن يكون الاحتفال التالي بنفس الطريقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً