بجانب بعيد من جوانب محكمة الأسرة بالزنانيرى تقف سيدة مصطحبة في يدها 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين الثلاث والعشر سنوات، وهى في حالة من البكاء والحزن الشديد، وكأنها تلوم نفسها على سنوات كثيرة ضاعت بهاءً من عمرها، فأقتربت منها لتسرد لنا قصتها، فقالت نهاد في مستهل حديثها لـ " أهل مصر" تزوجته منذ أكثر من عشر سنوات، بعد قصة حب جميلة كانت أجمل أيام بعمرى، حتى تقدم لخطبتى، وتمت إعلان الأفراح وتمت زيجتنا في وسط حضور حافل بين الأهل والأصدقاء.
وتابعت الزوجة: " تحملت شخصيته الصعبة ويده الطويلة وأسلوبه القذر لحبى الشديد له، وأنجبت منه ثلاث أطفال، ومن المحزن أن الثلاث أطفال يكرهوه، ويكونوا في غاية السعادة أثناء غيابه عن المنزل، لما يصدر منه من إهانات شديدة وضربى وسحلى ويعاملني مثل الكلبة، على أقل شئ أمام أبناءه، وعندما تتطور المشاجرة يصقعهم هما الآخرى".
واستكملت نهاد حديثها ودموعها تنهمر واحدة تلو الآخرى: " منذ أربع شهور وضعت أخته وطلبت منه بأن نذهب لزيارة أخته في المستشفى فكان معترض مبررًا إنشغاله الدائم، فقولت له " هذه أختك الوحيدة ومن الواجب علينا زيارتها وبعد إلحاح منى وافق وذهبنا لزياره أخته " فلم يستكمل خمس دقائق داخل الغرفة وخرج وقال لى بأنه منتظرنى في الخارج، فصممت أخته بأن أنتظر لكى أحمل المولود وأبارك، فلم أتاخر عليه، وفجأة دخل علينا كالوحش وأنهال علي بالضرب أمام الجميع والسب بألفاظ بذيئة لتأخرى عليه، فتركته وذهبت لمنزل والدى لكى أضع حد لكل هذه الإهانات، ومنذ وقتها وهو لم يسأل عنى أنا وأطفاله مطلقًا فلجأت لرفع دعوى نفقة ضده تحمل رقم 491 لسنة 2018 أحوال شخصية.