أستاذ بجامعة الأزهر: يجب على الزوج دفع أجر لزوجته مقابل إرضاع طفلهما

قال الدكتور عبد الحليم منصور، وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الإرضاع حق للأم، متي رغبت في إرضاع طفلها، لكن في حالة عدم رغبتها في الرضاعة، فيتوجب على الزوج توفير مرضعة، في حالة تمكنه ماديًا من ذلك، لكن إذا لم يكن يملك الزوج القدرة على توفير مرضعة أو لا يوجد مرضعة، فيصبح إرضاع الأم لطفلها أمر واجب.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن الأم من حقها أن تأخذ أجر من الزوج مقابل إرضاع طفلها، مستشهد بقول الله- عز وجل- " فَآتَوْهُنَّ أُجُورَهُنَّ"، مشيرًا إلى أنه في حالة رغبة الأب في إحضار مرضعة إلى طفله، وتمسكت الأم بحقها في إرضاع الطفل، فهذا حقًا لها وتتمسك به متي شاءت، والقرآن الكريم يقول في تلك المسألة:" وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ".

وأكد أنه في حالة تعين على الأم إرضاع طفلها، للحفاظ على صحة الرضيع، فتكون في تلك الحالة ملزمة بإرضاعه ويجب على الزوج أن يمنحها حقها مقابل الرضاعة، طبقًا لما قاله المولى- عز وجل- في سورة "الطلاق": " فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن"، إما في حالة إرضاع الغير للطفل، فيقول الله: " وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ".

وأوضح أنه عند الخلاف بين الزوجين في من يرضع الطفل، أو عدم رغبة الأم في الإرضاع، فالقرآن الكريم يقول:"وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى"، مما يدل على جواز عدم رغبة الأم في الإرضاع، طالما هناك بدائل آخرى لإرضاع الطفل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً