قال شريف الدمرادش الخبير الاقتصادي، إن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لدي البنك المركزي ما هو إلا وهم كبير، نتيجة لارتفاع الدين الخارجي بصورة كبيرة، والذي سيتخطي 85 مليار دولار، بعد دخول خزينة البنك المركزي نحو 85 مليار دولار.
وأضاف الخبير الإقتصادي في تصريحات خاصة لأهل مصر، أن الخروج من النفق المظلم الذي وضعت الحكومة فيه المواطنين يستلزم التوجه للتصنيع، نظرا لأن استمرار ارتفاع الدين الخارجي، يتطلب فوائد كبيرة، ما يأكل كل عمليات الإصلاح الاقتصادي.
وطالب الحكومة بإزالة جميع المعوقات التي تعانيها الصناعة المصرية خلال الفترة المقبلة، من أجل زيادة التصنيع، وتراجع االديون التي أصبح ملازما للحكومة الحالية، ويدل على ضيق الأفق.
وأعلن البنك المركزي أمس الأحد، عن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لمستوى قياسي بنهاية شهر فبراير الماضى، مسجلًا نحو 42.524 مليار دولار أمريكي، مقابل نحو 38.2 مليار دولار في يناير الماضي، بزيادة قدرها 4.3 مليار دولار، وكانت وزارة المالية أعلنت طرح سندات دولارية بقيمة 4 مليار دولار، دخلت إلى خزائن البنك المركزي، في حين تم تحويل المقابل بالجنيه المصري لوزارة المالية.