ترأس المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا اليوم لمتابعة الخطوات والإجراءات التنفيذية لعملية إصدار شهادة أمان المصريين للتأمين على العمالة غير المنتظمة والفئات التي ليس لها دخل ثابت فى مختلف القطاعات، وذلك بحضور كل من وزير الإسكان، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس الشئون المالية والإدارية بوزارة الدفاع، ونائب محافظ البنك المركزي، ورؤساء مجالس إدارات بنك مصر والبنك الأهلي المصري وبنك اﻻئتمان الزراعي، ورئيس الاتحاد المصري للمقاولين، هذا بالإضافة إلى ممثلي عدد من الجهات المعنية.
وخلال اﻻجتماع تم استعراض ماتم اتخاذه من خطوات وإجراءات تتعلق باستصدار شهادة أمان المصريين، وكذا أوجه التنسيق المتبادل بين مختلف الجهات المعنية للوصول إلى تحقيق نسبة مشاركة عالية من جانب العمال بمختلف المواقع بما يضمن غطاء تأميني واجتماعي يحافظ على حقوقهم ويوفر حياة كريمة لأسرهم.
وتناول الاجتماع أساليب التعاون المختلفة بين البنوك والشركات التي يتواجد بها العديد من العمالة المؤقتة فيما يتعلق باستصدار شهادات الأمان بشكل جماعي، وما يمكن أن تقدمه البنوك من تسهيلات وتيسيرات فى هذا الشأن، وإمكانية توجيه فرق متخصصة إلى مواقع العمل وكذا تشجيع صغار العملاء وأصحاب المشروعات الحرفية واليدوية الصغيرة، بما يسهم فى زيادة توعية العمال بضرورة وأهمية المشاركة فى هذا الشهادات وإيضاح المردود الإيجابي الذي سيتحقق فى حالة اﻻشتراك في هذا النظام التأميني.
ووجه رئيس الوزراء خلال الاجتماع باتخاذ الاجراءات التى تضمن نجاح واستمرارية تطبيق هذا النظام التأميني بما فى ذلك عدم السماح باسترداد قيمة الشهادة إلا بعد مرور ست سنوات من تاريخ اصدارها، مشددًا على سرعة قيام مختلف الوزارات والجهات الحكومية والشركات المتعاقدة معها باستكمال تجميع كشوف العمالة المؤقتة والموسمية التى تعمل فى مختلف المواقع والمشروعات، والتنسيق مع البنوك فيما يتعلق بالخطوات التنفيذية للسداد المجمع وإصدار الشهادة، هذا بالإضافة إلى استمرار التنسيق بين البنك المركزي والبنوك المتعاملة في الشهادات.