باريس تخطط لخفض قواتها في إفريقيا الوسطى خلال العام الجاري

كتب :

وكشف لودريان، في تصريحات له اليوم الأحد، أنه سيتم تقليص عدد الجنود في إفريقيا الوسطى من 900 إلى 300 فقط، مقارنة بـ2500 عند بدء العملية، في نهاية 2013.

وأشار لودريان إلى العملية الديمقراطية الجارية في إفريقيا الوسطى؛ حيث من المنتظر أن يُنتخب قريبًا رئيسًا للبلاد، خلال الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، المقرر في 14 فبراير المقبل، وذلك بموازاة الدور الأول من الانتخابات التشريعية التي سيتم إعادتها إثر رصد تجاوزات.

وأكد أن الدور الذي تضطلع به بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، والبالغ عدد أفرادها عشرة آلاف، سيتنامى خلال الفترة القادمة، لتعزيز الأمن في البلاد، وحماية السلطة السياسية الجديدة.

وأعرب لودريان عن أمله في مشاركة الاتحاد الأوروبي في تدريب جيش إفريقيا الوسطى، على غرار ما حدث في مالي، مشيرًا إلى أنه سيحصل على رد في هذا الأمر من نظرائه الأوروبيين بعد بضعة أيام.

من ناحية أخرى، استبعد لودريان أي خفض لعدد أفراد قوة "برخان" الفرنسية –وهم 3500 رجل- والتي تشارك في جهود مكافحة الإرهاب في خمسة بلدان، في الساحل الإفريقي؛ وهم: موريتانيا، ومالي، والنيجر، وتشاد، وبوركينا فاسو، مشددًا على ضرورة إعداد فرق لمكافحة الإرهاب في هذه الدول.

وكان رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفرنسية الجنرال بيير دو فيلييه قد صرح يوم الجمعة، بأن الجيش الفرنسي بلغ الحد الأقصى من قدراته، وبأن المشاركة في أية عمليات جديدة، سيتطلب خفض القوات في مواقع أخرى، وإما زيادة موازنة وزارة الدفاع.

وتجدر الإشارة إلى أن تمدد داعش في الأراضي الليبية قد يدفع فرنسا إلى التدخل عسكريًا في ليبيا، إلى جانب الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، إلا أن فرنسا رهنت ذلك بتلقيها طلبًا من حكومة الوفاق الوطني المستقبلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً