استقبل الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، السفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية في نهاية فترته الدبلوماسية بالقاهرة.
وهنأ الإمام الأكبر السفير أحمد قطان، بمناسبة تعيينه وزيرًا للدولة لشؤون الدول الأفريقية بمرتبة وزير في وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن الفترة التي قضاها كسفير لبلاده في القاهرة شهدت تعزيزًا كبيرا للعلاقات الثنائية بين مصر والسعودية، وتنسيقًا بين البلدين في القضايا العربية والإسلامية، كما شهدت توثيق التعاون بين الأزهر الشريف والسعودية في إطار السعي المشترك لتصحيح المفاهيم ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وأعرب شيخ الأزهر عن عميق شكره لدعم المملكة العربية السعودية للأزهر الشريف بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان من خلال ترميم الجامع الأزهر والعمل على بناء مدينة متكاملة للبعوث الإسلامية للطلاب الوافدين، موضحًا أن ما قدمته المملكة يؤكد إدراك قيادتها الحكيمة لأهمية دور الأزهر الشريف ورسالته الوسطية في نشر علوم الدين والتعبير عن صحيح الإسلام.
وأشاد الإمام الأكبر بالدور الكبير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم مصالح الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها.
من جهته تقدم السفير أحمد قطان بخالص الشكر والتقدير لدعم الإمام الأكبر له خلال فترته الدبلوماسية بمصر، مؤكدًا أن العالم أجمع شهد على جهود فضيلة الإمام الأكبر في تعزيز السلام ومواجهة خطاب العنف والتطرف، من خلال دعوات المنادية بالسلام للعالم أجمع وتعزيز الحوار بين المؤسسات الدينية.
وأبدى السفير أحمد قطان تقدير المملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي لمساندة الأزهر الشريف للجهود العربية في الحرب على الإرهاب والتطرف، مضيفًا أن دعم الأزهر للمواقف العربية المشتركة، أسهم في حماية الأمن القومي العربي في وجه المخططات التي كانت تستهدف زعزعة استقرار الدول العربية وتفتيتها.