"مايك بومبيو" وزير خارجية لأمريكا خلفاً لـ"تيرلسون".. رجل أعمال متطرف يعادي الإسلام.. ولا يعترف بحقوق الإنسان.. يرفض اتفاق إيران النووي.. ويكره بوتين

كتب : سها صلاح

أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزير الخارجية ريكس تيلرسون وعين مكانه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو بدلا منه.

ويعد مايك بومبيو، هو مدير "السي آي أيه"،و أحد العسكريين الأمريكين الذين عملوا في الجيش الامريكي حيث اشتغل بالمجال القانوني قبل أن ينتقل للاستثمار وإنشاء شركة متخصصة في المجال الفضائي، واشتهر بأنه يشبه "ترامب" كثيراً في مواقفه المتطرفة ضد المسلمين والأقليات الدينية، وعرف بمواقفه الرافضة للاتفاق النووي الإيراني، بمواقفه المتطرفة ضد الأقليات الدينية والعرقية في امريكا ومنها المسلمين، كما عرف بموقفه الرافض للاتفاق النووي مع إيران.

في 18 نوفمبر 2016 أعلن الرئيس دونالد ترامب ترشيح بومبيو لشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية ليشغل منصبه رسمياً في 24 يناير من 2017 بعد موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه.

أصبح بومبيو ، عضو الكونجرس السابق ، مفضلاً للسيد ترامب ، مما أثار إعجاب الرئيس بنهجه الجذاب خلال جلسات الإحاطة الإعلامية الصباحية، لقد كان على خلاف أيضا مع ترامب في بعض الأحيان ،متفقًا مع وكالته حول تدخل روسيا في انتخابات عام 2016 .

-مواقفه من حقوق الانسان

كانت صحيفة الاندبندت البريطانية قد اكدت أن "بومبيو" لديه آراء سيئة بشأنه حقوق الانسان حيث لا يعترف بها بشكل كبير خاصة للدول الاسلامية.

وتساءلت الصحيفة كيف يعين "ترامب" بومبيو الذي يحب أساليب التعذيب بالغرق، وهو وضع قطعة قماش علي فم المشتبه به وهو مقيد اليدين.

-مواقفه من الاسلام

يعتبر "بومبيو" أن زعماء المسلمين في الولايات المتحدة "متواطئين" مع الجماعات الإرهابية.

حيث قال عقب هجمات بوسطن "أنه عندما تأتي الهجمات الإرهابية على امريكا في العشرين عاماً الأخيرة، من قبل أتباع دين واحد، ويتم تنفيذها باسم ذلك الدين، فإن هنالك التزاماً خاصاً يقع على عاتق قادة ذلك الدين، لكنهم بدلاً من أن يردوا بإدانة الهجمات، فإن سكوت هؤلاء القادة الإسلاميين في مختلف أنحاء امريكا جعلهم متواطئين مع هذه الأفعال.

-مواقفه من سوريا وروسيا

وقالت صحيفة الواشنطن بوست أن لبومبيو موقف متشدد من سوريا، ومعادي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

واضاف "في الوقت نفسه يتحرك أعداؤنا داخل سوريا دون عقاب، فإيران وحزب الله يرسلون إلى الأسد، آلافاً من القوات البرية والأسلحة لمقاتلة المعارضة السورية، ومشاركتهم قلبت المعادلة لصالح الأسد في الأشهر الأخيرة، وروسيا تواصل دعمها لسوريا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً