هدد رامي جان، الناشط القبطي، الذي كان من أشد المؤيدين للإخوان، والمذيع بقناة الشرق الإخوانية والتي تبث من تركيا، بنشر فضائح الإخوان وتسريب مخططاتهم.
وعاد "جان"، إلى القاهرة قادمًا من إسطنبول، بعد أن أنهى عمله في القناة، وكتب في تدوينته فور وصوله: "نشكركم علي حسن تعاونكم وإلي جولات أخري قريبا.. خالتي بتسلم عليك".
وقال "جان": "هؤلاء الذين تتخيلون انهم مظلومين مجرد عصابة، عصابة أرادت التخلص مني بعد افتضاح أمرهم ، 5 أيام في السجن لم يتصل بي أحد ولم يتواصل معي أحد وكان كل الاهتمام في نقطة أن لا أعود مرحلا من تركيا حتي لا أثبت ما حدث معي أما الآن سوف أتعاون مع الجميع لفضح هؤلاء المتزقة والعملاء.
وأضاف: "المصريين لا يعرفون الخيانة، سوف أحاربكم وكل الإساءة التي تعرضت لها سوف ترد إليكم، عامين من الإساءه، عامين من التخوين وأقولها علنا كل من أساء إلي رامي جان سوف ترد إليه الإهانة من أصغركم إلى أكبركم".
وتابع:"الغريب في الأمر بأنني كنت استغيث لمده أسبوع بسبب الهجمات علي منزلي في تركيا ولم ينجدني أحد ومع أول تويته استفزازية وجدت الجميع يتصل بي فعلا مرتزقة وعملاء لا أكثر ولا أقل، كنت أتمنى أن أكون في تلك اللحظة ظابط بالمخابرات المصرية فقط لابتسم في كل الوجوه بعد عامين من الانتهاكات".
برز اسم رامي جان، بعد 30 يونيو، وأعلن انحيازه للرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان وتردد على قنوات الجزيرة ومكملين والشرق، إلى أن أصبح مقدم برامج في الشرق.