"شريحة هاتف" حل لغز محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن تفاصيل جديدة بشأن الوصول إلي منفذو محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الحمد لله في قطاع غزة.

وقالت مصادر مطلعة للصحيفة أن الانفجار تم باستخدام مكالمة هاتفية من خلال شبكات جوال أو وطنية.

وحسب البلاغ فإن المجرمين زرعوا على طريق الموكب عبوتين ناسفتين زنة كل منهما تبلغ نحو 15 كيلوغراماً.

وأضافت ان العبوتين محليتا الصنع ومعدتان للتفجير عن بُعد، موضحا انه تم تفجير العبوة الاولى بينما ادى خلل فني لعدم انفجار العبوة الثانية التي زرعت على بعد 37 متراً عن الاولى بهدف ضمان تحقيق هدف العملية.

وتابعت أن التفجير تم التخطيط له وتنيفذه بدقة ما يدلل على أنه ليس عملا فرديا وانما من فعل محترفين، لافتا الى ان تفجير العبوة الاولى الحق اضرارا بثلاث مركبات احداها مصفحة ظن المجرمون ان رئيس الوزراء، ورئيس جهاز المخابرات كانا داخلها.

واشارت الى ان التفجير وقع داخل مربع امني وسط انتشار لقوات الامن، مؤكدا انه بغض النظر عن الجهة التي تقف وراء هذا العمل الا ان من يتحمل المسؤولية المباشرة هو قوى الامن في غزة، والتي تخضع لسيطرة حماس.

ودعا وكيل وزارة الداخلية الى تشكيل لجنة وطنية او دولية للتحقيق في ملابسات محاولة الاغتيال.

من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم أن وزارة الداخلية شكلت لجنة تحقيق على أعلى مستوى أمني وذلك في إطار متابعة التحقيقات في حادث استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، لكشف ملابسات الجريمة.