أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن عيد المعلم يهدف إلى تكريم المعلمين وتعظيم شأنهم في مجتمعاتهم، كما يهدف أيضاً إلى معرفة احتياجاتهم وتوفيرها لهم من أجل أن يؤدوا رسالتهم على أكمل وجه وأتم صورة ممكنة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في احتفالية عيد المعلم العربي، والتي أقيمت في العاصمة السوريه دمشق، الخميس الماضي، بحضور الدكتور هزوان الوز وزير التربية السوري، ونايف الطالب الحريري نقيب المعلمين بسورية وعضو مجلس الشعب، وعلي أسبر نقيب المعلمين باللاذقية، ورؤساء المنظمات والنقابات العربية، وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين السورية، وأعضاء نقابة المعلمين السورية.
وأشار "الزناتي" إلى أن كل الأديان رفعت شأن المعلِّمين والعلماء وأعلت قدرهم ووضعهم في المكانة اللائقة بهم، كما رفع ديننا الإسلامي شأنهم ، مستشهداً بقول الله سبحانه وتعالى:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ }.
وأضاف رئيس اتحاد المعلمين العرب، أن للمعلم دوراً كبيراً في تعليم الأبناء وتربيتهم التربية السليمة وتهذيب خلقهم، والأخذ بأيديهم إلى ما فيه الخير، وإرشادهم إلى ما يُلائمهم من دراسة وعمل، مشدداً على تقدير المعلم حق التقدير من الجميع كل في موقعه.
وأوضح "الزناتي" أن المعلم العربي كما كان دائماً من حيث كونه قائداً إجتماعياً ومربياً للأجيال التي لها نصف الحاضر وكل المستقبل، لافتاً إلى أن المعلم ينبغي أن يكون على مستوى التحدي ليكون مصباحاً ينير الطريق لمجتمعه كي يرتقي عن طريق العلم والمعرفة إلى مصاف المجتمعات المتقدمة.