رحب الاتحاد الدولي للصحفيين، بدعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة مايكل لينك، بوجوب احترام حرية الصحافة وحقوق الصحفيين، وضرورة توقف اسرائيل عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين.
وجاءت الدعوة في اجتماع نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين وترأسه جيم بوملحة، الأمين المالي للاتحاد الدولي للصحفيين، خلال الجلسة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف هذا الأسبوع. وحضر الاجتماع سفير فلسطين لدى المجلس الدكتور إبراهيم خريشة والعديد من ممثلي الدول ووسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم.
وقدم ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تقريراً مفصلاً حول الإنتهاكات البالغ عددها 909 بحق الصحفيين وقطاع الإعلام التي وثقتها النقابة في عام 2017، وطالب بوقف هذه الهجمات.
كما ساند هاشمي نويرة هذه المطالب نيابة عن الاتحاد العام للصحفيين العرب، ودعا إلى وضع حد للاستهداف المتعمد للصحفيين الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية.
وأدان المتحدثون في الجلسة الهجمات الإسرائيلية على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، والتي تشكل انتهاكات جسيمة للقوانين والمعاهدات الدولية.
وطالبوا بإصدار تقرير خاص عن مجلس حقوق الإنسان يدين هذه الاعتداءات، ويتخذ إجراءات ضد سلطات الاحتلال.
وقال جيريمي دير، نائب أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن الهجمات الواردة بالتفصيل في تقرير نقابة الصحفيين الفلسطينيين تمثل محاولة منهجية لإسكات صوت الصحفيين الفلسطينيين، والإجراءات المتعمدة والمحسوبة تشكل انتهاكًا صارخًا للالتزامات الدولية للحكومة الإسرائيلية. يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على وقف هذه الانتهاكات ".
يشار إلي أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، والاتحاد العام للصحفيين العرب، بدأت حملة دولية لفضح الإعتداءات والجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين. وكانت اولى خطواتها جلسة استماع خاصة في البرلمان الاوروبي عقدت الشهر الماضي في مقر البرلمان في بروكسل.