للمرة الثانية خلال أسبوع.. موظفو الأمم المتحدة يضربون في جنيف

للمرة الثانية منذ الأسبوع الأخير، نظم موظفو مقر الأمم المتحدة في جنيف إضرابا للتعبير عن تنديدهم بظروف العمل وخفض الرواتب.

وأفادت وكالة "فرانس برس" أن نحو 200 شخص تظاهروا صباح اليوم أمام مقر المنظمة الدولية في المدينة السويسرية، حيث كان المضربون يوزعون منشورات ويرفعون لافتات كتب عليها "موظفو الأمم المتحدة في جنيف مضربون".

ونقلت الوكالة عن المسؤولة التنفيذية لمجلس تنسيق العاملين في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بريشا شاوي، تشديدها على أن المضربين يرفضون "الطريقة غير الشفافة والتعسفية" التي تحدد فيها رواتبهم وشروط عملهم.

وأشارت المسؤولة إلى أن لجنة الوظائف العامة العالمية أصبحت "أداة سياسية في خدمة سياسة التقشف"، محذرا من أن تلك السياسة لا تضر بموظفي الأمم المتحدة وحدهم بل وبأنشطة المنظمة عموما.

وتابعت المسؤولة أن حملات احتجاجية نظمت أيضا في ممثليات المنظمة بعاصمة جمهورية الكونغو برازافيل، والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وعاصمة تايلاند بانكوك، علاوة على مقر المنظمة الرئيسي في نيويورك.

ونقلت "فرانس برس" عن مصدر نقابي تأكيده أن بعض الوكالات الأممية في جنيف، بما فيها منظمة العمل الدولية ومنظمة الأرصاد الجوية العالمية، التزمت بالإضراب المعلن.