اعلان

كل ما تريد معرفته عن "إيجى فيس".. موقع "وهمي" والاتصالات "آخر من يعلم"

انتشرت خلال الفترة الماضية عدة روابط إلكترونية لبعض التطبيقات والمواقع زعم البعض أنها محكاة وتقليد لموقع التواصل العالمى "فيسبوك"، وأن الحكومة المصرية هى المسئولة عن تدشينه خاصة بعد تصريح المهندس ياسر القاضى وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن استهداف الوزارة بالفعل لعمل موقع مماثل للموقع العالمى "فيس بوك".

الصور التى والروابط التى زاد تداولها بين النشطاء والمستخدمين على كافة المواقع والمنتديات أدت إلى وسائل الإعلام العالمية عن ماقامت به مصر دون ذكر أية تقاصيل أو عنوان ورابط الموقع مماجعل أخبارها فى زيادة مطردة فى الوقت الذى لم تنفى فيه الحكومة المصرية الأمر لذلك جعل نوع من مصداقية الإشاعة تلقى قبولا أكثر لدى المستخدمين.

فى الوقت الذى نفى فيه المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات إنشاء وزارة الإتصالات مايسمى بموقع "فيسبوك المصرى"، موضحاً أن الأمر كله المتعلق بـ"ايجى فيس" لايخرج عن إطار خبر غير صحيح لايوجد له أى مصدر سوى موقع "النهار" اللبنانى وأن من قام بذلك شخص يدعى وليد السكرى لا أحد هويته أو من يقف ورائه.

وقال حجاج، أن أى شخص بيمكنه تدشين موقع مماثل لـ"فيس بوك" أو أى موقع للتواصل وذلك من خلال أداة إسمها Crea8Social PROعبارة عن ويب عليه برامج يمكن لأى فرد تحميلها من عليه والأمر لا يحتاج لخبرات من مستخدميها.

وقام حجاج الملقب بصائد الهاكرز بمحاكاة تجربة مماثلة لتأسيس موقع تواصل إجتماعى حيث لجأ لشراء domain على الإنترنت بمقابل يصل لـ149 دولار إضافة إلى متعلقاته من البرامج اللازمة ودشن موقع للتواصل مشابه ومطابق للموقع الذى تزعم المواقع الاخبارية الأجنبية والعربية أنه "فيسبوك المصرى" بل وقام بتوثيقه من قبل إدارة الشبكات لمدة عام وحقوق ملكيته على أنه.

وأشار صائد الهاكرز إلى أن لموقع الذى تم انشاؤه يعمل بكفاءة 100% ، إلا إن ذلك على سبيل التجربة فقط وكذلك لإثبات قدرة الشباب المصرى على التفوق التكنولوجى موضحاً أن الهدف من التجربة التى قام بها تصحيح المعلومات التقنية لدى العامة و الشائعات التى تم ترويجها من الأساس”.

وأكد حجاج على أهمية التأكد من صحة مصداقية الأخبار من قبل المواقع الاخبارية عالمية قبل نقل أية معلومات مغلوطة حيث تساهم بذلك فى ترويج اشاعات لآ أساس لها من الوجود دون التحقق من مصادرها مشيراً إلى أنه سيتصدى لمثل هذه الشائعات وسيعمل جاهدا لاظهار مدى كذب بعض الاخبار والشائعات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً