أكد محمود إسماعيل، عضو مجلس النواب:على أن العملية الإرهابية التي وقعت بالإسكندرية، أمس السبت، لم تكن إلا محاولة فاشلة من جانب الإرهابيين، لترهيب المصريين من الخروج إلى لجان الانتخاب غدا، فالشعب المصري دائما ما يثبت أنه قادر على تحدي كافة أشكال العنف والإرهاب، لذلك كانت ردود الأفعال على تفجير القنبلة إيجابية جدا، فأعلن الجميع أنهم سيذهبون إلى صناديق الانتخاب رغم أنف الإرهابيين.
وأضاف محمود إسماعيل:أن التسجيل الأخير لتنظيم "داعش" الإرهابي، منذ أسابيع قليلة، حمل تحذيرات شديدة اللهجة للمصريين، بضرورة عدم الخروج من بيوتهم أو التوجه إلى لجان الانتخاب، وادعى الإرهابيون أنهم سيفجرون اللجان، ولكن الرد على هذه التهديدات كان بمؤتمرات كبيرة لتأييد مرشحي الانتخابات الرئاسية.
وأوضح عضو مجلس النواب:أن "الشعب المصري يدرك الأن أهمية صوته ومشاركته في صياغة مستقبل مصر، لذلك من الصعب أن تقنع المصريين بألا يشاركوا في الانتخابات الرئاسية، حتى وإن كان هناك تأكد من فوز مرشح بعينه لأنه الأقوى، فالمشاركة في حد ذاتها أصبحت حقا مكتسبا من الصعب على الشعب أن يتخلى عنه بأي شكل من الأشكال".
وانفجرت عبوة ناسفة في شارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي بمدينة الإسكندرية، صباح أمس السبت، حيث استهدف الهجوم موكب مدير أمن محافظة الأسكندرية، اللواء مصطفى النمر، الذي لم يكن متواجدا بالموكب المستهدف، حيث أعلنت الداخلية مقتل أحد أفرادها وإصابة 4 آخرين جراء انفجار بدائرة قسم شرطة سيدي جابر.