قال الخبير النفسي مينا جورج، إن الألعاب الإليكترونية الحديثة التي قد تؤدي للانتحار مثلما حدث مع نجل النائب البرلماني الأسبق حمدي الفخراني، لا يعترف بها الأباء ولن يصدقوا أن مثل هذه الألعاب قد تنهي حياة أبنائهم.
وأضاف جورج في تصريح لـ"أهل مصر" أن طبيعة لعبة الحوت الأزرق التي تدفع اللاعب لتنفيذ طلبات اللعبة لقبول التحدي والتي تدفع اللاعب للانتحار في النهاية، لن يقدم على لعبها شخص طبيعي إلا إذا كان لديه ميول للانتحار بالفعل، قائلاً : " مفيش سبب يخلي شخص يلعب لعبة زي دي وهو عارف أنها ممكن تنهي حياته إلا لو كان عنده اضطراب نفسي".
وأكد أن الشخص إذا لم يكن لديه ميلاً للانتحار فلن يستطيع أي شخص أو مجرد لعبة أن تقوده لفعل ذلك، وأنه ينعزل ويدمن لعبها حتى تنتهي حياته.
وأوضح الخبير النفسي أن العزلة هي السبب الرئيسي في حالات الانتحار بسبب ألعاب إليكترونية لكن الأهالى لا يلاحظون ذلك، مطالباً أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم وتصرفاتهم لمنع دخولهم في حالة من العزلة والاكتئاب، حتى لا يجدون ترجمة لمشاعرهم من خلال مجرد لعبة.
وأوضح أن هناك علامات تدل على ميول الشخص للانتحار، منها العزلة التي تظهر تدريجياً، وعدم الاستمتاع بالحياة، والشكوى المستمرة والقول بالرغبة في الانتحار بشكل صريح، الاهتمام الزائد بالهاتف والتكنولوجيا وقضاء وقت طويل في استخدام الهاتف