3 سنوات في الجحيم.. زوجها أدمن المخدرات وسرق عفشها وأعطاها حقوقها بالتقسيط

صورة أرشيفية

بعد 3 سنوات زواج تجرعت «ا.ع» العلقم من زوجها مدمن المخدرات، وفي النهاية رضخ لأمه ليطلقها.

تسرد الزوجة التي جاوز عمرها العشرون عاما بخمس سنوات قصتها بأنها تعرفت على زوجها عندما كانت تعمل فى إحدى المحلات وشاهدتها حماتها فأعجبت بها وطلبت منها زواجها من نجلها، تقدم العريس لأهلها ووافق الأهل سريعا وكأنهم ينتظرونه لرفع المسئولية عن عاتقهم.

وأضافت «تزوجت وتركت العمل من أجله، مرت الأيام ولم أجد زوجي يعود إلى عمله مرة أخرى لتوفير احتياجات الزوجية ، وعندما طلبت منه عودة لعمله قال «بدور على شغل ومش لاقى».

لم تصمت الزوجة وقامت بالبحث عن عمل مرة أخرى ، حتى توفر مصاريف المسكن ومسلتزماتها، قبلت بالعمل فكانت تنزل إلى عملها يوميا وتترك زوجها نائما بالنهار ويسهر بالليل ، وفورعلم الزوج بحصولها على راتب طلب منها 40 جنيه فاعطته المبلغ، واشترت بباقى الراتب كل مايلزم منزلها، لم تكف الزوجة عن زوجها فى الالحاح عليه فى البحث عن عمل، فى يوم نشبت مشادة بينهما وقام الزوج بطردها عندما علمت بأنه يسرق راتبها من ورائها.

وقالت في ألم إنها اشتكت لحماتها ولكن ليس لها رد فعل تجاه نجلها فقامت بطردها، ذهبت الزوجة إلى مسكن والدها ، قابلتها والدتها بمعاملة سيئة وطردتها زوجة شقيقها من مسكن والدها، لكن أصحاب القلوب الرحميو أعادوها مرة أخرى إلى مسكن والدها.

وأضافت «كنت انتظر رجوعي إلى منزل الزوجية فرغم المرار الذي أراه فهو أحن علي من جحيم أهلي، بعد فترة علمت بتعاطى زوجي للمخدرات فذهبت لخال زوجي واشتكيت له إدمانه المخدرات ومعاملة حماتها السيئة لي».

وتابعت الزوجة الحديث والدموع تنساب منها بغزارة أنه عندما علمت حماتها طلبت من نجلها طلاقها ، لم يكن الزوج يريد الانفصال عنها ولكن بالحاح من والدته، قال «علشان أمى أنا هاطلقك»، وقام بطردها مرة أخرى، وحينما طالبت بحقوقها قال إنه ليس معه كل مؤخرها وأنه يريد تقسيطه على عدة شهور.

وانهت روايتها الحزينة «ذهبت إلى مسكن الزوجية لأخذ ملابسي، وفوجئت بأن عفشي غير موجود وعندما سألت عنه أجابوا بأنهم لم يعلموا عنه شئ فلجأت إلى محكمة الأسرة واقمت دعوى طلاق للضرر».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً