قدم اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، البيان الأسبوعي الخاص بحصاد شكاوي أولياء الأمور في المدارس، وذلك لإلقاء الضوء عليها وحلها من قبل المسئولين.
وطالبت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وزارة التعليم والمسئولين بالنظر في الشكاوي والتأكد منها والعمل علي حلها.
وتلقي الاتحاد شكوي مدعمة بالمستندات، من أولياء أمور مدرسة الملكة الخاصة بفيصل في محافظة الجيزة، تتضمن مخالفة إدارة المدرسة للقرار الوزاري رقم 420 لسنة 2014 لتنظيم شئون المدارس الخاصة، والذي نص علي على عدم جواز تحصيل مبلغ التقنية الحديثة سوى مرة واحدة في عام 2013 بل وعدم إدراجه في نشرة المصروفات الخاصة بالمدرسة، إلا أن الأمر ينتهي كل مرة إلى الوشاية بنا من صاحب المدرسة.
وذكر أولياء أمور مدرسة الملكة _القسم المحلي الناشونال_ أنهم فوجئوا بإعلان المدرسة في شهر أكتوبر ٢٠١٧ عن زيادة مصروفات تبلغ 2000 جنية مصري لكل طالب تسدد مع القسط الثاني استنادا لموافقة لجنة التعليم الخاص وذلك بخلاف الزيادة الدورية التي تم تطبيقها وتحصيلها في بداية العام الدراسي وبالاضافة إلى مبلغ 1927ج يحصل منا منذ عام 2013 حتي الآ تحت بند رسوم التقنية الحديثة وحصول المدرسة على شهادة الجودة دون وجه حق.
وتابع أولياء الأمور: "وبناء على هذه الزيادات المجحفة التي طالبتنا بها المدرسة بعد بداية العام الدراسي بشهرين، توجهنا بشكوانا الجماعية الموقعة من 189 ولي أمر والمرفق بها ايصالات السداد وكافة المستندات اللازمة لمكتب الوزير في أكتوبر ٢٠٢٧ عن طريق المستشار الإعلامي أحمد خيري، ثم عاودنا تقديم شكاوي أخري لمديرية التربية والتعليم بالجيزة في ٢٨ يناير الماضي من دون جدوي".
وأوضح أولياء الأمور أنهم قدموا شكور أخري للتوجيه المالي والإداري في مارس 2018 وتم تحويلها للتعليم الخاص ضد المدرسة وموضوعها الرئيسي: "تعديل نشرة المصروفات بتاريخ ٢٣ أكتوبر الماضي _ أي بعد بدء الدراسه بشهر_ بموافقة مديرية تعليم الجيزه بناء على طلب المدرسه بإعادة التقييم والزياده تتعدى ١٥٠٠ جنيه لكل مرحله أي نسبه تتعدى المسموح بيها، علما أن القرار الوزاري ٤٢٠ ينص على تطبيق الزياده المعتمده اعتبارا من السنه الدراسيه التاليه لاعتمادها والموافقه عليها، إذا المخالفه تشمل القيمه والتوقيت الزمني لتطبيق الزيادة.
واستكمل أولياء الأمور: "وطوال هذه الفترة من اكتوبر 2017 حتى مارس 2018، كل ما حصلنا عليه هو الوعود بتشكيل اللجان واثبات للمخالفات لكن دون اتخاذ موقف ملزم للمدرسة، كذلك وجهنا شكوى على الواتساب الخاص بشكاوى التعليم الخاص وبوابة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء من دون جدوي".
وأكد أولياء الأمور أنهم استطاعوا الحصول على صور ضوئية من مستند قرار بإلزام المدرسة بعدم إدراج مصاريف التقنية ضمن مصروفات المدرسة، مشيرين إلي أن الوصع الآن: "تم فرض زيادة رابعة على من لم ينصاع ويدفع من أولياء الأمور تبلغ 420 جنية لكل طالب تحت بند علاوة للموظفين، على أن يعفى منها من دفع القسط الثاني في موعده، وتم تهديدنا بنقل أولادنا من المدرسة، والتفرقة في معاملة أبناءنا من عدم حضور أولادنا لحصص المراجعة بالمدرسة او تسلم شيتات للمراجعة رغم أننا نحتكم للوزارة وننتظر قرارها، وكذلك الامتناع عن اطلاعنا على موافقات الوزارة على تحصيل هذه المبالغ التي تدعي إدارة المدرسة الحصول عليها"، متهمين إدارة التعليم الخاص وتحديدا التوجيه المالي والاداري بالوزارة بالتواطؤ مع صاحب المدرسة رغم المخالفات العديدة التي أثبتتها اللجان والتأخر المتعمد في اعتماد نتائج هذه اللجان رسميا فضلا عن استخدام الالفاظ والمصطلحات المطاطة في قرارات اللجان المزمع اعتمادها.
كما تلقي الإتحاد شكوي من أولياء أمور مدرسة سعيد عمار الإعداديه بإدارة السنطه في محافظة الغربية، تتضمن مطالبتهم بتوصيل المرافق "المياة والكهرباء" للمدرسة الجديدة التي تم الإنتهاء من بنائها بشنره البحرية بمركز السنطة.
وأوضح أولياء الأمور أن أبنائهم ملحقين علي مدارس أخري بالقرية، رغم أنه تم الانتهاء من بناء مدرسة سعيد عمار الإعدادية وتم تأسيسها بالأثاث اللازم وأصبحت جاهزة للإفتتاح، ولكن لم يتم توصيل المرافق إليها حتي الآن.
وتخوف أولياء الأمور من استمرار الوضع كما هو عليه لسنين طويله دون عودة أبنائهم للمدرسة، مؤكدين أنه لا يوجد أحد من قبل الإدارة التعليمية أو هئية الأبنية التعليمية يرغب في تحمل المسئولية وتوصيل المرافق للمدرسة، إضافة إلي عدم وجود متبرعين، مشيرين إلي أنهم قدموا شكاوي كثيرة لمحافظ الغربية من دون جدوي.
وتابع أولياء الأمور في الشكوي: "مش حرام مدرسه مبنيه ومجهزة وتقعد سنين عشان مفيش أى مسؤل عاوز يتحمل مسؤليه، مش حرام ولاد مدرستنا يستمرو ملحقين فترة مسائية علي مدرسه تانية ومدرستهم موجودة حتى المحافظ معملش حاجه، طب والحل؟".
كما تلقي الإتحاد شكوي أخري من أولياء أمور طلاب مدرسة الشهيد هشام الحسيني الإبتدائية المشتركة بإدارة غرب المنصورة التعليمية، يشكون فيها من سوء حالة المدرسة والبنية التحتية المتهالكة، إضافة إلي أن المدرسة تعمل في الفترة الصباحية للمرحلة الإبتدائية، وفترة مسائية للمرحلة الإعدادية.
وقال أحد أولياء الأمور أنه تم تخصيص قطعة أرض منذ ١٤ عام لبناء مدرسة وأقروا بصلاحيتها، وحتي الآن لم يتم بناء المدرسة وننتظر القرار الوزاري من دون جدوي، مستطرده: " لكم أن تتخيلوا ضيق وقت الحصة المدرسية بالمقارنة بصعوبة المناهج وكثافة الفصل وتهالك المبنى، وكل سنة يقولوا ده خلاص أخدنا الموافقة وهيبدأ البناء، دلوقت بنتى خلصت المرحلة الابتدائية وستلحق بنفس المبنى المتهالك العام القادم _فترة مسائية_ كطالبة ف المرحلة الإعدادية وواضح إنها هتنتهى أيضا من هذه المرحلة واحنا لسه محلك سر".