اعلان

هدوء في الساعات الأولى لاحتفالات "شم النسيم".. إقبال متوسط على الحدائق و10 حالات تسمم.. والمستشفيات ترفع حالة الاستعداد القصوى.. والصحة تحذر من "الفسيخ"

شهدت الساعات الأولى من احتفالات المصريين، اليوم الاثنين، بأعياد الربيع "شم النسيم"، حالة من الهدوء في مختلف محافظات الجمهورية، وخاصة شوارع القاهرة، فيما بدأ توافد المواطنين على الحدائق بشكل متوسط نسبيًا مع أذان الظهر.

وسجلت المستشفيات الحكومية خلال الساعات الماضية، 10 حالات تسمم فقط على مستوى الجمهورية بسبب تناول أسماك مملحة، في محافظات القاهرة والدقهلية والغريبة، بسحب بيانات رسمية لوزارة الصحة.

رفعت وزارة الصحة، حالة الطوارئ والاستعداد القصوى في المستشفيات والوحدات الصحية التابعة لها، تزامنًا مع الاحتفالات، تحسبًا لوقوع أي حالات تسمم نتيجة تناول مأكولات “الفسيخ والرنجة”.

وقالت الوزارة، إنها دفعت بنحو 2800 سيارة إسعاف في مختلف المحافظات، للتعامل مع أي حالات إعياء أو تسمم خلال الاحتفالات.

وكلفت الوزارة فريق عمل لمتابعة تطورات الحالة الصحية بالبلاد خلال ساعات اليوم، مع المرور على المستشفيات والوحدات الصحية للتأكد من تقديمها الخدمات اللازمة.

وأطلقت الوزارة ومنظمات صحية رسمية وأخرى تابعة لمنظمات المجتمع المدني، تحذيرات من تناول مأكولات “الفسيخ” بسبب تعرضها للتسمم لظروف تخزينها.

وقال الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة للرعاية العاجلة والطوارئ، في تصريح صحفي أمس الأحد، إن جهاز الرقابة على محلات الأسماك المملحة تحرك على الأصعدة كافة لمنع عرض وجبات ومأكولات غير صالحة للبيع أمام المواطنين بالأسواق.

فيما وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رؤساء الجامعات الحكومية، برفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية تزامنًا مع احتفالات المصريين.

وأكد الوزير على جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال الحالات المعتاد استقبالها في مثل هذه المناسبات، وضرورة توافر أطقم الأطباء والتمريض والمستلزمات الطبية الضرورية لمواجهة هذه الحالات.

ويحتفل المصريون اليوم بعيد “شم النسيم”، والذي يعود تاريخ الاحتفال به إلى عام 2700 ق.م، حيث تقول الرويات القديمة إنه في هذا اليوم مات الإله “ست” إله الشر وانتصر عليه إله الخير، لذا يجرى الاحتفال بهذا الأمر.

وتعود تسمية “شم النسيم” بهذا الاسم إلى الكلمة الهيروغليفية القديمة “شمو” وتعنى “بعث الحياة”، قبل أن تضاف إليه كلمة “النسيم” لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو.

وتتنوع الاحتفالات الخاصة بهذا العيد من الخروج للمتنزهات والأراضي الزراعية، إلى جانب تلوين البيض، مع تناول بعض المأكولات التي تخزن لفترات طويلة مثل الفسيخ والرنجة والملوحة والسردين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«بابا المجال».. الأهلي يضرب مازيمبي بـ «التلاتة» ويتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي