لماذا مطار "التيفور"العسكري؟.. إسرائيل وجهت ضربة لـ"قلب" سوريا.. قوات الاحتلال قضت على 54 حظيرة ومدرج رئيسي ومدرجين ثانويين طول كل مدرج 3 كيلومتر

صورة أرشيفية
كتب : سها صلاح

وجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 صواريخ "إف -15" لمطار "التيفور" العسكري في سوريا مما أسفر عن مقتل 14 جندياً، ولكن لماذا هذا المطار بشكل خاص.

مطار "التياس" يطلق عليه T4 يبعد 60 كيلو عن مدينة تدمر في حمص السورية، ويمثل "التيفور" أهمية وقاعدة أساسية للقوات السورية والقوات الحليفة لها، حيث يقوم بتقديم الدعم والعتاد و الأسلحة للقوات السورية وحلفائها التي تقاتل في محافظات دير الزور وريف حماة وحلب.

ويوجد بالمطار على 54 حظيرة ومدرج رئيسي ومدرجين ثانويين طول كل مدرج 3 كيلومتر، ويعد أكبر مطار عسكري في سوريا ويأتي بعده مطار الضمير الذي يقع في مدينة الضمير.

أغلب طائرات " التيفور" حديثة مثل "ميج 29" و"ميج 27" و"سوخوى 35"،ويمتلك دفاعات جوية متطورة للغاية، وأجهزة رادار قصيرة التردد، وآليات عسكرية، وعشرات الدبابات من أحدث الطرازات مثل T82، لذا فإن الأسلحة به متطورة وضربها يعد ضربة موجعة للنظام السوري.

ويضم " التيفور" بداخله خبراء من روسيا وإيران وكوريا الشمالية، بينهم ضباط وصف ضباط وعساكر.

ويُصنف كأحد أهم المطارات العسكرية أمنيًا واستراتيجيًا لحدوده مع العراق وإحداثياته المتطورة، خلال السبعينات والثمانينيات من القرن العشرين، سُمح للاتحاد السوفياتي الوصول إلى قاعدة تياس الجوية لنشر دورية من الطائرات البحرية.

وخلال الصراع الدائر حاليا فى سوريا، تستخدم سلاح الجو السورى المطار، فى مهاجمة المعارضة المسلحة، والجماعات الإرهابية.

وبينما لا يُعد استهداف التيفور العسكري سابقة من نوعها، إلا أنه أول قصف إسرائيلي يتعرض له المطار في سوريا من قِبل اسرائيل.

وقالت الشركة عبر موقعها الرسمي، حينها، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا): إن "قاعدة تي- 4 الجوية تضررت بشكل كبير بسبب قصف مدفعي نفذه داعش، وظهرت تحديدا 4 مروحيات روسية هجومية من طراز إم.آي- 24 وكأنها دمرت تماما.

وتعرض المطار لسقوط قذائف وانفجارات بسيارات مُفخّخة من قبل مسلحي تنظيم داعش في عامي 2015 و2016.

واستُهدفت القاعدة الروسية في مطار التيفور العسكري في مايو 2016، من قِبل تنظيم داعش، ما تسبّب في إلحاق الضرر بـ4 مروحيات و20 شاحنة ذخيرة، حسبما أظهرت صور التقطتها شركة "سترانفور" الأمريكية للدراسات الأمنية والاستراتيجية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً