"رامى ولاده من سنتين".. بهذه الكلمات بدأت "شيماء" حديثها لـ "أهل مصر"، قائلة: "تزوجته منذ عشر سنوات تقريبًا، كنت أتمنى أكمل باقي حياتى معه من أجل تربية أبنائى فقط، رُزقت منه بثلاث أبناء أكبرهم لم يتجاوز عمره التسع سنوات".
وأضافت الزوجة: "عشت معه على الحلوة والمرة، لم اشتكى منه لحظة واحدة أو أترك المنزل يوم واحد، تحملت الحياة الصعبة والديون المتراكمة، حتى أعيش مستورة في ظل رجل ليس أكثر، فزوجى موظف حكومى مرتبه ضئيل جدًا، عرض عليه أحد أصدقائه بأن يعمل معه في أحد المطاعم الشهيرة بعد الظهر فوافق سريعًا كنت سعيدة جدًا بأن أمورنا ستنصلح، وبعد فترة من عمله في هذا المطعم تغيرت أحواله وانقلبت حياتنا تمامًا".
واستكملت "شيماء" ودموعها تنهمر: "بدأ يتشاجر معى على كل كبيرة وصغيرة، وتغير معى تماما في علاقتنا الخاصة، وأصبح طول الوقت ينفر ويبعد عنى
بدون أى أسباب، تقربت له حتى أعرف مشكلته لكن بلا جدوى، وأخيرًا صارحنى بأنه ارتبط بإحدى السيدات التى تترددن على المطعم باستمرار ونشبت بينهما علاقة قوية".
وأضافت "الزوجة": "توسلت إليه بأن يعود لعقله ويرجع لبيته وأولاده، فأوهمنى بأنه يوهمها بالحب حتى يتحصل منها على أموال تسندنا في معيشتنا ليس أكثر، وصارحنى بأنه سيتزوجها ومن حينها ذهب ولم يعد، تزوج منها وتركنى أنا وأطفالى بلا أى شئ، كان في البداية يرسل لنا أموال بسيطة كل شهر، وبعد زواجه بأربع شهور انقطع تمامًا حاولت أتواصل معه كثيرًا لكنى لم أستطع، وبعد معاناة شديدة أنا وأبنائى قررت اللجوء للمحكمة لرفع دعوى نفقة ضده تحمل رقم 6730 لسنة 2018 أحوال شخصية".